همتك نعدل الكفة
128   مشاهدة  

ولادة قيصرية وعملية بالمخ .. نساء مذهلات قمن بعمل عمليات خطيرة لأنفسهن

عملية قيصرية


الجراحة الذاتية هي عمل الإجراء الجراحي على النفس، حيث تتطور الأمور في بعض الأحيان ويصبح من الضروري في ظروف قاسية أداء تلك العمليات، الأمر يحتاج لجرأة وشجاعة ومهارة وثبات انفعالي والعديد من الأشياء الأخرى ليتمكن الرجل من فعل ذلك بنفسه، فما بالك إذا كان الموضوع هو سيدة، بالتأكيد سيحتاج الأمر لأضعاف تلك الأشياء لتتمكن من اجتياز العملية وإنقاذ حياتها، وهناك بالفعل العديد من البطلات الخارقات اللاتي تمكن من مداواة أنفسهن بعمليات جراحية صعبة، ولكنهن اجتازوها بنجاح.

أماندا فيليندينغ.. عملية خطيرة بالمخ

أماندا فيليندينغ
أماندا فيليندينغ

ولدت عام 1943م، وقد عانت فيليندينج من حالة تركتها تشعر بالإرهاق والتعب والألم الشديدين، وقضت سنوات طويلة في البحث عن جراح حسن السمعة من شأنه أن يؤدي تقنية تُعرف باسم نقب الثقوب بالمخ، هذا إجراء يتم فيه حفر جزء صغير من الجمجمة للسماح بتدفق الدم بسهولة أكبر حول الدماغ، ولكن رفض كل الأطباء إجراء تلك الجراحة لها، في النهاية استسلمت وقررت وهي في عمر الـ 27 إجراء الجراحة بنفسها، قامت بتجهيز مثقاب كهربائي خاص بأطباء الأسنان يتم تشغيله بواسطة دواسة القدم، ثم قامت بوضع نظارات على وجهها لمنع الدم من التدفق إلى عينيها، ثم قامت أولاً بعمل شق بمشرط ثم بدأت بحفر دماغها بالمثقاب، وتغمس ريشة الحفر في الماء بين الحين والآخر لتبريدها، فقدت ما يقرب من لتر من الدم لكنها كانت راضية عن الجراحة، وعلى مدار الأربع ساعات التالية، لاحظت أنه بإمكانها التحرك، واختفت الآلام الشديدة، وحتى التعب والإرهاق، وتقول فيليندينج :”في نهاية ذلك اليوم خرجت وتناولت شريحة لحم في العشاء”، حقيقة مثيرة للاهتمام: قدمت فيليندينج فيلمًا طبيًا قصيرًا بعنوان “Heartbeat in the Brain“، يتم عرضه في الندوات الطبية، كما ترشحت أيضًا للبرلمان البريطاني مرتين.

إيناس راميريز.. عملية قيصرية حرجة

إيناس راميريز
إيناس راميريز

ولدت إيناس عام 1960م، كانت تعيش في ريف ريو تاليا المكسيك الذي يضم 500 شخص وهاتف واحد فقط، وفي مارس من عام 2000م، كانت الأم البالغة من العمر 40 عامًا وحيدة في مقصورتها عندما بدأ مخاضها، واتخذت وضعية الولادة بالجلوس والانحناء إلى الأمام، ولكن بعد 12 ساعة من الألم المستمر، لم يحدث سوى تقدم طفيف في عملية ولادتها، لذا قررت راميريز في منتصف الليل أن تجري لنفسها عملية ولادة قيصرية، وذلك بدلًا من أن تخوض تجربة وفاة جنينية أخرى التي حدثت في حملها الأخير، شربت ثلاثة قدور من الخمور القوية لتخفيف الألم، ثم أمسكت بسكين طوله 15 سم، وبدأت في قطع بطنها، قامت راميريز بفتح طبقات الجلد والدهون والعضلات، وبعد مرور ساعة من الألم المميت، وصلت أخيرًا إلى الرحم، وأخرجت طفلها الذي كان بصحة جيدة، وقامت بقطع الحبل السري ثم أغمي عليها، وعندما استعادت وعيها، قامت بلف الملابس حول بطنها النازف وطلبت من ابنها البالغ من العمر 6 سنوات أن يركض طلباً للمساعدة، وبعد سير عدة ساعات، وجد المساعد الصحي في القرية راميريز في حالة سيئة ترقد بجوار رضيعها، تم نقلها إلى أقرب مستشفى، والتي كانت على بعد ثماني ساعات بالسيارة، وخضعت لعملية جراحية لإصلاح المضاعفات الناتجة عن الأضرار التي لحقت بأمعائها أثناء الولادة القيصرية، ثم خرجت من المستشفى بعد فترة وتعافت تمامًا.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان