يا داخل بين البصلة وقشرتها

أثار تصريح الفنان محمد فراج دفاعا عن أخت زوجته الفنانة داليا شوقي والذي نشره الزملاء في موقع القاهرة ٢٤ ضحكاتي، حيث كشف تصريح الفنان الشاب عن السبب الرئيس في رفض جميع الفنانين حاليا للنقد، سواء كان من نقاد متخصصين أو الجمهور.

فمنذ أيام قليلة خرج علينا المطرب مصطفى قمر ليسب الأستاذ طارق الشناوي الناقد المعروف لأنه تجرأ واعتبر فيلمه أولاد حريم كريم فيلما سيئا، رغم أن مهنة الرجل هي النقد، وقبلها سب أحمد فهمي الجمهور وطالب بجمهور واعي وذكي ليقبل أعماله.

ولأن محمد فراج يدافع عن داليا شوقي أخت زوجته باسنت شوقي، التي لعبت دورا كوميديا غريبا في مسلسل سفاح الجيزة ولابد أن يدافع زوج الأخت “آبيه فراج” عن أخت الزوجة الصغيرة، واعتبر الجميع غريبا عن الشغلانة لأنهم جمهور وهو المستهدف أساسا من الشغلانة لكن كيف يتدخل الجمهور بين زوج الأخت وأخت الزوجة، نصيحة يا “أنشتا” خليها تاخد كورسات تمثيل أفيد، كذلك أنتج مصطفى قمر الفيلم من أجل أن يعطي الفرصة لابنه تيام لبطولته الأولى مستغلا فيلما ناجحا قديما لوالده، وبغض النظر عن غباء الخطوة التي قد تحرق الفنان الشاب للأبد، إلا أن الأب المكلف بحماية أولاده لم يستطع أن يتحمل نقد طارق الشناوي فمن هو الشناوي حتى يتدخل بين الأب وابنه.

ليتحول الوسط الفني إلى عائلة كبيرة ما بين زواج ونسب وأبناء عاملين، وأبناء عمومة وأخوال يعتبرون الدفاع عن بعضهم البعض واجب عائلي – ولديهم الحق نوعا ما – وعلينا أن نخرس نحن كنقاد ولا نتدخل في تلك العلاقات العائلية وأن يصمت الجمهور ويقبل يديه “وش وضهر” لأن الفنانين تكرموا وصنعوا عملا عائليا جديدا  نشاهده ونخرس حامدين شاكرين.

وعلى رأي المثل، يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا داليتها

إقرأ أيضا

كابوس تعيشه الإسكندرية كل صيف.. الأهالي: “مش عارفين نعيش من التحرش والزحمة”