3٬479   مشاهدة  

يتلذذون بالعذاب.. أسرار لا تعرفها عن محبي تعذيب الحيوانات

الحيوانات


قاسية قلوبهم، لا يعرفون الرحمة مع الإنسان أو الحيوان، يستمتعون بكل سبل التعذيب للحيوان، بدءا من الشنق مرورا بالحرق والذبح حتى تفجير الحيوان من الداخل، هؤلاء هم “محبو السادية”، يمارسون التعذيب بتلذذ تجاه الحيوان، والمفاجأة إنهم يشعرون بسعادة كبيرة حين يعذبون الحيوان بأيديهم وتزداد سعادتهم بتصويره فيديو ليشاهدونه مرارا وتكرارا وقد يصدمك عزيزي القارئ معلومة أن هؤلاء يرون فيديوهات تعذيب الحيوانات بشكل يومي، ويبتكرون طرق حديثة لتعذيب هذه الكائنات الضعيفة دون أدنى رحمة.
واقعة مؤسفة كانت حديث وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة، حيث قدم مجموعة من المزارعين أناناس بداخله متفجرات لأنثى فيل حامل، كانت جائعة وتحتاج أن تُطعم، وفور تقديم الأناناس لها أخذتها لكنها لم تدر أن وحشية الإنسان وصلت إلى هذا الحد من الشر، ففور ابتلاعها الأناناسة انفجرت في فمها وأحدثت إصابات شديدة وحروق وأصبحت تنزف دما بشكل مأساوي لا يتحمله بشر رزقه الله لين القلب.
ظلت أنثى الفيل تجوب القرية لأيام وفمها ينزف دما بشدة، باحثة عن إنسان ما زال في قلبه رحمة يستطيع مساعدتها، إلا أنها لم تجد، ورغم ذلك، لم تفكر في أذى أو ضرر أي شخص ممن حولها، وبعد أن فقدت الأمل واشتد النزيف والدوار بها، نزلت إلى النهر علّ آلامها تهدأ قليلا.. حتى ماتت متأثرة بالشر والجحود والوحشية، وعامل الجراج في مصر الذي اقتلع عين كلب في أحد أحياء القاهرة.
لم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة في العالم، بل سبقتها عدة وقائع مؤسفة من تعذيب الحيوانات وتصويرها.
هناك عدة دراسات أجريت عن السادية تجاه الحيوانات.
– (لماذا يلجأ الإنسان لتعذيب الحيوانات؟)
أسباب كثيرة تدفع الإنسان لممارسة السادية ضد الحيوان، أبرزها تعرضه لعنف أحد الوالدين أو كلاهما في التعامل مع أطفالهم، أو تعرض الطفل للإيذاء وسوء المعاملة ممن هم أكبر سنا منه، كما أن ضعف الثقة بالنفس لدى الشخص منذ صغره تجعله يتجه حين يكبر لإثبات قوته محاولا إظهارها مع الحيوان لكونه أضعف منه.
– (أسباب تصويرهم عملية التعذيب)
يؤكد الدكتور فهد المنصور، الخبير النفسي والذي له دراسات كثيرة في هذا الشأن، أن الإنسان يلجأ إلى تصوير واقعة تعذيب الحيوانات رغبة في مشاهدتها والاستمتاع بها بشكل متكرر يرضي ضعف شخصيته، ورغبة في تحقيق شهرة كبيرة، حيث تجذب هذه المقاطع آلاف المشاهدات لاستفزازها الناس.
– (التحليل النفسي لمعذبي الحيوانات)
يحذر الباحثون النفسيون من هذه الظاهرة لأنها تعد أولى الخطوات نحو تطور العنف ليصبح سادية ضد الإنسان بعد أن كان سادية ضد الحيوان، حيث يصبح هؤلاء مستقبلا قتلة ومروجي عنف في بلدهم، ويهددون أمن واستقرار الدول الذين يعيشون بها.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
11
أعجبني
6
أغضبني
4
هاهاها
5
واااو
2


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان