132 مشاهدة
2023 بدون خدمات
هل تتذكر الإفيه الشهير بمسرحية العيال كبرت
ألو..
ألو…
إيوة ولا ألو
؟؟
هذه قصة حياتي مؤخرا مع شبكة الاتصالات، كل طرف يكرر ألو ..أيوة..ألو ..أيوة…إلخ
وتخيل يا مؤمن ونحن في زمن يتحمل فيه الإنسان ملابسه بالعافية يردد نفس الكلمة من أجل مكالمة تليفونية خاصة بالعمل أو بالحياة اليومية من ضرورة الفضفضة حتى لا يطق الإنسان ويموت بحسرته.
2023 كانت الأسوأ بالنسبة لي على مستوى الخدمات في كل شيء
كل مكالمة تنتهي بالمرار، أحاول الجري بين استخدام ماسنجر الفيس بوك وبين التليفون واستخدام الشبكة، ومع العلم لدي خطين لشركتين من شكرات الاتصالات وبكل أسف لا أنتفع من الاثنين في شيء.
فلو كانت سين قوية فتكون نفس السين ضعيفة عند من أحدثه، فأحول كي اتصل به على الماسنجر فتسري المكالمة بشكل جيد لدقائق ثم تسمع التيت تيت تيت تيت تيت تيت تيت تيت التي تسمعها عن ضعف الانترنت.
ولضعف الانترنت قصة أخرى ضمن قصص سوء الخدمات، فالانترنت يا سادة زائر خفيف خفيف يجيء بمزاجه ويمشي بمزاجه وتبدأ رحلة أخرى في الاتصال بشركة الانترنت كي تستفر لماذا يا عالم النت ضعيفا لا يقدر على فتح صورة أو إرسال رسالة عبر الواتس اب؟
وكنا عند هذا الحد نتعامل، نتعامل مع سخافة مشكلات الانترنت ونعلم الرد أننا لا نمالك انترنتا خاصا بنا فكل شيء نستورده من الخارج وبمرارة نبلع هذا الأمر حتى ابتلينا بأزمة أخرى ضمن مشكلات خدمات الدولة.
قطع الكهرباء الذي ابتلينا به من بداية الصيف وبدأنا في الشكوى والتذمر والفضفضة الالكترونية حتى تعايشنا مع كونه يقطع بساعة محددة، وبكل أسف ينقطع الانترنت ساعة أخرى لانقطاع الكهرباء في السنترال، فأصبحنا نحرم من الانترنت لساعتين وإلى هنا تأقلمنا أيضا رغم تعطل أشغلنا.
وبكل أسف وبكل مرارة أكتب وأتحدث منذ أيام زادت الطينة بلة وأصبح ينقطع لأربع ساعات!!!…أربع ساعات تنقطع خدمات الكهرباء باليوم، وساعتان للانترنت تقريبا فينقطع الانترنت عنا لمدة ست سااااعات (بصوت الرئيس السادات رحمه الله) وخلال أيام سيصبح المعدل 8 ساعات مع انقطاع الانترنت عن السنترال مع قطع الكهرباء نهارا عنهم أيضا لمدة ساعتين.
ومن يعتمد أكله عيشه على الانترنت مثلي أصبح في قمة الحنق وفي حالة يرثى لها ولا حياة لمن تنادي، ولا حلول تقدم ولا نعلم ممن سنجدها من شكرات المحمول أم من شركات الانترنت أم من شكرات الكهرباء؟…لنا الله فليرحمنا ويفك كربنا أو يأخذنا عنده لأن لا أحد هنا يسمع صوتنا سواه.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
