صور غيرت مجرى حياة العالم
لم يقتصر تغير العالم على الأشخاص فقط، بل أصبح للصور دورًا حيويًا وهامًا، وإن وصل في بعض الأحيان أقوى من الكلمة بكثير.
“الميزان” يرصد صوركان لها دورًا كبير في تاريخ بعض القوانين وبعض رؤية العالم لبعض القضايا والتي أحدثت تغيرًا جذريًا.
إنهاء الحرب
في العام 1972 التقط المصور “نيك أوت أوف كيم فوك” صورة لطفلة تجري عارية وتصرخ من الألم بعد أن احترق جسدها في هجوم بالنابلم على قريتها خلال الحرب الفيتنامية.
الصورة التي انتشرت للطفلة التي أصيبت بحروق من المرحلة الثالثة انتشرت بشكل واسع على مستوى العالم وصنفت كأصعب صورة إخبارية خلال العقود الخمسة الأخيرة، ساعدت في إنهاء الحرب بعد نشرها في أنحاء العالم.
إضفاء الشرعية
تحت عنوان ” الإعدام في سايغون”.. التقط المصور الأمريكي ايدي ادمز صورة خلال الحرب الفيتنامية لأم تحضن طفلتها المتوفى وعلى وجهها ملامح الألم وبجوراها طفلها الثاني وفي العام 1977 التقط المصور نفسه مجموعة من الصور لمواطنين فيتناميين وهم يحاولون الفرار من فيتنام الشيوعية سباحة نحو تايلاند، لتنتشر تلك الصور بشكل واسع في العالم ما جعلها دفعت الكونغرس الأمريكي والرئيس جيمي كارتر لإضفاء الشرعية على لجوء الفيتناميين الى الولايات المتحدة.
كشف الانتهاكات
في العام 2004 التقط عدد من الجنود صورًا كان من ضمنها صورة السجين العراقي علي شلال القيسي فى سجن أبوغريب، الأمر الذي أدى إلى كشف الانتهاكات والإذلال الذي تعرض له السجناء العراقيون على يد مجموعة من الجنود الأمريكيين.
انتهاء الملاحقة
في سايغون انتشرت صورة لراهب بوذي من فيتنام الجنوبية وهو يحرق نفسه أمام السفارة الأمريكية ما أدت إلى إجبار سلطات فيتنام الجنوبية على الكف عن ملاحقة البوذيين لفترة طويلة.