القبض على مسنة يابانية بتقليد حقائب فاخرة وبيعها على أنها أصلية
اعترفت امرأة يابانية تبلغ من العمر 64 عامًا من حي “كاتسوشيكا” في طوكيو، بتزوير حقائب ومحافظ فاخرة في منزلها وبيعها في متجرها الصغير على أنها أصلية.
بدأت القصة عندما اقتجمت امرأة – لم يذكر اسمها- قبل بضع سنوات متجرًا صغيرًا للحقائب في “كاتسوشيكا”، حيث حاولت بيع حقائبها الأصلية. ولسوء الحظ، لم تكن الأعمال بجودة جيدة. وساءت الأمور عندما ضرب وباء الكورونا، ولكن كما يحدث غالبًا في أحلك لحظاتنا، توصلت المرأة إلى حل لمشكلتها في ذروة الوباء. كانت تشاهد التلفاز عندما شاهدت مقطعًا عن شعبية الحقائب والإكسسوارات المصممة. وقررت ركوب نفس الموجة هو طريقها إلى النجاح. وبعد إجراء القليل من البحث، عثرت على أقمشة ذات علامات تجارية وجلود صناعية عبر الإنترنت. وقامت بطلبها، وبدأت في صنع نسخ مقلدة من الحقائب الفاخرة باستخدام ماكينة الخياطة الخاصة بها.
مكاسب غير شرعية
على مدى العامين الماضيين، يُعتقد أن المرأة التي لم يذكر اسمها حققت أكثر من 900 ألف ين (6000 دولار) من بيع حقائب وإكسسوارات لويس فويتون وشانيل وغوتشي المزيفة في متجرها الصغير كاتسوشيكا. وعندما ألقت الشرطة القبض عليها في هذا الشهر، عثرت على أكثر من 330 قطعة مقلدة في انتظار بيعها. بالإضافة إلى لفات من القماش والجلد الصناعي.
وبعد إلقاء القبض عليها، اعترفت المرأة بتزوير الشنط والمحافظ. مدعية أنها صنعت جميعها يدوياً في شقتها. باستخدام ماكينة خياطة بسيطة. وكانت بعض الحقائب والمحافظ عبارة عن نسخ طبق الأصل من منتجات باهظة الثمن. في حين كانت بعض المنتجات عبارة عن تصميمات أصلية خاصة بها والتي “استعارت” علامات تجارية مشهورة لتكون أكثر جاذبية للمشترين.