همتك نعدل الكفة
70   مشاهدة  

الذكاء الاصطناعي ثورة في تكرار الروائح المعرضة لخطر الضياع

الذكاء الاصطناعي


تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد العطور بسرعة أكبر من الطرق التقليدية، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تلاشي الرائحة بمرور الوقت. فبعض الروائح معرضة لخطر التلاشي إلى الأبد. ولكن هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها؟

الذكاء الاصطناعي

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجهز الصيغة لإعادة إنتاج العطر بناءً على تركيبته الكيميائية. وفي يوم من الأيام، يمكن استخدام عينة وحيدة لإعادة إنتاج روائح نادرة معرضة لخطر الضياع، مثل البخور الناتج عن طقوس ثقافية معينة أو رائحة الغابة التي تتغير بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

قام “إديلفونسو نوغيرا” وزملاؤه  من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بوصف عطرين موجودين أساسيين، وصنفوهم حسب تصنيفات الرائحة  بكلمات معينة مثل “حار” أو “مسك”. أي بكلمات تستخدم عادة لوصف العطور، أو ما يسمى بـ “قيمة الرائحة”.  وهو مقياس لمدى شدة رائحة معينة. فعلى سبيل المثال، سجل أحد هذه العطور أعلى قيمة رائحة لـ “الكومارينيك”، وهي عائلة من الروائح المشابهة للفانيليا. وحصل الآخر على أعلى قيمة رائحة لعائلة الرائحة “الكحولية”.

ويمكن الآن تصميم العطور لإثارة استجابات عاطفية محددة، باستخدام مكونات تعرف باسم الروائح، والتي تم تصميمها لتحفيز استجابات عصبية محددة. والتي أظهرت القياسات الحيوية أنها تثير مشاعر إيجابية مختلفة مثل الهدوء والنشوة وما إلى ذلك، بسرعة أو نعاس. كما واستخدم الباحثون قاعدة بيانات للجزيئات المعروفة المرتبطة برائحة عطرية معينة عن طريق الذكاء الاصطناعي اللذي يملك القدرة على كيفية إنشاء مجموعة من الجزيئات التي تطابق درجات الرائحة لكل عائلة رائحة من عينات العطور.

خرائط لتنشيط الدماغ

استكمالًا لذلك صمم “إديلفونسو نوغيرا” خرائط لتنشيط الدماغ وسرعة الاستجابة للروائح، لإنشاء قاعدة بيانات للروائح المصممة لإثارة استجابات عصبية محددة. كم صرح وقال ” من خلال البصر والصوت، يمكن للناس أن يتخيلوا وجوه أحبائهم أو الألحان المفضلة لديهم”. وأضاف”حاسة الشم قوية إلا أنه من الصعب تخيل رائحة معينة بالرغم من انه يمكن أن تثير مجموعة من المشاعر والذكريات.”. وقال نوغيرا إن ذلك يرجع إلى بنية الجهاز الشمي، حيث يتم إرسال المعلومات من مستقبلات الرائحة عبر البصلة الشمية إلى الدماغ تسيطر على كل شيء. بدايةً من الذاكرة أو العطش وصولاً الى الاستجابات العصبية المتوترة. وأضاف: “الشم هو الحاسة الأكثر تنوعا ولها العديد من المستقبلات، ويقدر أن هناك حوالي 400 عائلة جينية مختلفة لمستقبلات الشم. ويمكن لهذه الارتباطات المختلفة أن تفسر كيف نشتم الخوف مثلاً”.

إقرأ أيضا
التقدم في العمر

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان