بس أنت تغني وأحنا دائمًا معاك.. ولكن عد لنا عمرو دياب الذي عاهدنا
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
لا أتذكر أول شريط كاسيت لألبوم لعمرو دياب وجد على رف المكتبة الذي كان بالنسبة لي (دولاب بطولات) أخواتي الكبار، الذي كانوا يتسابقون في عدد الشرائط الذي يمتلكها كلاً منهم عليه، ولكني بالتأكيد أتذكر أول شريط اشتريته أنا من مصروفي الخاص من عم سعيد (بياع الشرائط المضروبة) التي تتناسب أسعارها مع مصروفي الصغير في ذلك الوقت، وكان ألبوم (عودوني) في عام 1998 وكنت في المرحلة الابتدائية، ومنذ ذلك أصبح لي رف خاص في المكتبة يحتوي كله فقط على ألبومات عمرو دياب ومحمد فؤاد ومحمد منير، وقطعت عهد بيني وبين الهضبة يعلمه جيدًا محبي أو بمعنى أدق المهوسين به مثلي وهو (بس انت تغني واحنا معاك).
ومرت سنوات وأنا انتقال وراءه من العجمى إلى الساحل الشمالي لحضور حفلاته مثلي مثل ملايين ممن أصبح عمرو دياب بالنسبة لهم أكثر من مغني، هو أسلوب حياة ومثال أعلى وطريقة على كل من يريد النجاح أن يتبع خطى، حتى عندما كبرت أكثر وأصبحت شابة كان من المستحيل أن تربطني علاقة عاطفية بشخص لا يحب عمرو دياب ولا يشاركني مشاعر فرحة نزول الألبوم، أو يمل من تواجدنا في مكان الحفل قبل أكثر من 5 ساعات على ظهور الهضبة على المسرح.
حبيبي يا نور العين.. طقس أفراح إندونيسيا الذي بدأ بدندنة “شقيق عمرو دياب”
وبناء على كل ما سبق سوف اتحدث هنا بلساني الشخصي بعيدًا عن محاولات تجميل الكلام التي أعتقد أن وقتها قد والى، وقد دخل عمرو دياب في مرحلة عليه سماع أصواتنا نحن جمهوره الذي لم نتوقف في يوم أو نبخل في تقديم الدعم له، وهي (نحن لسنا راضيين).
نعم بشكل شخصي غير راضية عن الألبومات منذ بداية تعاونك مع شعراء يفتقرون للخيال و يمتهنون فقط (رص) الكلمات، في السابق وحتى ألبوم (أحلى وأحلى) كنت أدافع بشراسة عنك عندما يردد أحدهم-ركوبنا للموجة- أني لا أستطيع سماع عمرو دياب من ألبوم علم قلبي، وأن كل ما تلى ذلك مجرد تكرار لنفسه، لأنك حقًا كنت تقدم ما يرضينا نحن جماهيرك من تجديد في التوزيع الموسيقي واختيار كلمات الأغاني، ولكن اليوم بل ومنذ ثلاثة سنوات تقريبًا مستوى الأغاني حقًا أصبح غير مرضي على الإطلاق.
عندما انتشرت الأخبار عن ارتباط عمرو دياب بدينا الشربيني لم اهتم، فأنا من أشد الرافضين لتدخل الجماهير في حياة نجمهم المفضل، طالما ذلك لم يؤثر على ما يقدمه، ولأني اؤمن تمامًا أن كل شخص يدخل حياتنا تكون له بصمة في الحياة العملية لنا، فاللأسف لم تكن بصمة أو تأثير دينا الشربيني على حياة عمرو دياب العملية جيدة على الإطلاق، على عكس تأثيره هو على حياتها العملية.
هل كان أحد يصدق أن عمرو دياب، هذا النجم الذي عاش محجوب عن الإعلام وحتى الجماهير على مدار أكثر من ثلاثون عام من النجاح، أصبحت اليوم منشر على بروفيلات الممثلين والمشاهير بشكل يومي!، إذا كنت عزيز القارئ من جماهير عمرو دياب حقًا فستكون على علم بمقولتنا الشهيرة (أمامك يتحول النجوم إلى معجبين)، فقد كانت من الحوادث النادرة والتي يحكى عنها عندما يرى أحد سيارة عمرو دياب الهمر بلونها الأصفر في العجمي.
لماذا تريد شيرين رضا إخراج “نور عمرو دياب” من ثوب أبيها؟
في الأخير أتمنى من أعماق قلبي أن يعود لنا نجمنا المفضل عمرو دياب كما عاهدنا منذ طفولتنا، وأن يتوقف للحظة أمام أصواتنا نحن الجماهير شركاء هذا النجاح الذي أخشى أن يضيعه بسبب علاقة حب، فرغم حبي لأغنية (يا أجمل عيون) لأنني من مواليد برج الحوت، إلا أننا انتظر أن تصلح البوصلة وتعود لنا مرة أخر الهضبة صاحب ألبومات ميال وعلم قلبي، وويلموني، وتملي معاك وصولاً إلى ألبوم أحلى وأحلى، فنحن مازلنا على عهدنا (بس أنت تغني وأحنا معاك).
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
وفيتي وكفيتي … وازيدك بقى ان عمرو دياب سلوكه دايما كان منضبط ..انما دع دينا الشربيني لا تفهم هي صاحبته ولا مراته ولا من طقم العمل زي ماهو صرح قبل كده
موافق ١٠٠ في ١٠٠ ، اغاني عمرو دياب دلوقتي مش وحشه خالص ،بس في نفس الوقت اغاني عاديه جدا ، من الاخر ممكن اي حد تاني يغني نفس مستوي الاغاني ديه، عمرو دياب كان في مرحله بيوجه الاغنيه المصريه تبقي عمله زي و كان دايما هو اللي بيجيب احدث المزيكا العالميه و يدمجها مع المزيكا المصر ي ، من الاخر وهو علي القمه اختار ان هو يعلم الناس و يقدم ليهم مزيكا دايما فيها جديد، دلوقتي ده مش هو الحال ، و زيد الطين بله شوقنا الهضبه بينحني قصاد شيخ خليجي علشان يديلوا شيك و تكريم قصاد الناس كلها ، شي محزن و مخزي ، وبالنسبه لظهوره الكتير فده في رائي ملوش علاقه بأدائه عمرو دياب لنفسه ، هي اكتر ليها علاقه بالوشيال الميديا و انتشارها