محمود عزت وشهر أغسطس “رحلة الميلاد والسجن من تنظيم سيد قطب إلى 2020”

بين الإخواني محمود عزت وشهر أغسطس علاقة وطيدة الصلة على البُرْش، فقد اجتمعت أقدار نائب المرشد مع الشهر الميلادي الثامن مولدًا وسجنًا.

محمود عزت وشهر أغسطس .. علاقة ما قبل الإخوان

في مصر الجديدة وبتاريخ 13 أغسطس عام 1944 م ولد محمود عزت إبراهيم في عائلة لها ميول إخوانية وبفترة تعرضت فيها جماعة الإخوان لصدامات مع الوفد انتهت بمقتل النقراشي ثم اغتيال حسن البنا، حصل على تقديرٍ عالي في الثانوية العامة منتصف أغسطس عام 1960 م ودخل كلية الطب بجامعة الزقازيق.

محمود عزت والجماعة .. تعارف بدأ في شهر أغسطس

في سن العاشرة وبالتحديد في أغسطس من العام 1953 م عرف محمود عزت طريقه إلى جماعة الإخوان محبًا، وكانت الجماعة قد خرجت من صراعاتها وبدأت التفاهم مع ضباط الثورة حتى وقع الصدام بين الأحرار والإخوان عام 1954 م.

اقرأ أيضًا 
حقيقة أشهر اشتغالتين في تاريخ الإخوان “الإسلام هو الحل ودعاة لا قضاة”

انضم محمود عزت رسميًا إلى صفوف الإخوان كـ عضو وليس محب عام 1962 وبعد 3 سنوات من انضمامه ألقي القبض على تنظيم سيد قطب وكان محمود عزت أحد أعضاءه.

محمود عزت وشهر أغسطس .. رحلة السجن الأولى

بدأت رحلة محمود عزت مع السجن في أغسطس لأول مرة عام 1965 م حيث ألقي القبض عليه في تنظيم سيد قطب وبعد عام من التحقيقات والمحاكمات، وقضت محكمة أمن الدولة العليا عليه بالسجن 10 سنوات في 21 أغسطس عام 1965 م، وكان محمود عزت ضمن مجموعة المعلومات التي يرأسها أحمد عبدالمجيد، وهدفه نشر الشائعات وإثارة البلبلة فور نجاح عمليات التنظيم.

ظل محمود عزت بمنأى عن السجون طيلة عهد السادات وأوائل عصر مبارك حتى ألقي القبض عليه في عام 1992 واعتقل 6 أشهر على ذمة قضية سلسبيل ثم خرج عام 1993 وعاد للسجن في عام 1995 بعقوبة 5 سنوات حبس لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد وخرج عام 2000م.

إقرأ أيضا

“صور” قصة خبر الأهرام الذي أدى إلى غضب الفريق سعد الشاذلي فعزله السادات

محمود عزت وشهر أغسطس في عصر السيسي

بعد سقوط نظام الإخوان في 3 يوليو 2013 م ألقي القبض على محمد بديع مرشد الجماعة في 19 أغسطس من نفس العام وتولى محمود عزت دفة الجماعة، وبعد سنوات من الهروب ألقي القبض عليه في 28 أغسطس عام 2020 م في إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس.

ويواجه تهمة الإشراف على اغتيال النائب العام واغتيال العميد وائل طاحون واغتيال العميد عادل رجائي والاشراف على عملية معهد الأورام وصدر بحقه غيابيًا حكم الإعدام في قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، والمؤبد في قضية أحداث مكتب الإرشاد وعنف المنيا.