سيمنز وحسن علام لبناء المركز الوطني الجديد للتحكم بالطاقة في العاصمة الإدارية الجديدة

وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء عقد لإقامة مركز التحكم القومي الجديد لشبكة الطاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كلًا من شركتا سيمنز وحسن علام للإنشاءات. وسوف يعتمد مركز التحكم الجديد على برمجيات ومعدات سيمنز المتطورة في مراقبة وإدارة والتحكم في شبكات نقل الطاقة فائقة الجهد “220 كيلو فولت و500 كيلو فولت” ومحطات توليد الطاقة في مختلف أنحاء مصر. وسوف يتم إدراج الآليات اللازمة في مركز التحكم الجديد لتوسيع الشبكة في المستقبل مع الحفاظ على إمدادات ثابتة من الطاقة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والطاقة المخزنة. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول نهاية عام 2022.

وقع مسؤولون من شركة الكهرباء المصرية وشركة سيمنز وشركة حسن علام للبناء على العقد الذي تبلغ قيمته أكثر من 45 مليون يورو أي حوالي 838 مليون جنيه مصري في حفل أقيم بالقاهرة في الثامن من ديسمبر 2020.

صرحت سابين إرلينجهاجن، المديرة التنفيذية لشركة Digital Grid في شركة سيمنز: “إن توفير الطاقة بشكل آمن وفعال وموثوق به يشكل ضرورة أساسية لحياتنا اليومية. وهذا المركز الجديد للتحكم في الطاقة من شأنه أن يمكن شبكة الطاقة في مصر من تحقيق كل هذا اليوم، كما أنه يتكيف أيضًا مع التغيرات المستقبلية حين يشتمل على تكنولوجيا ومصادر طاقة جديدة. ونحن نتطلع إلى دعم رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للمزيد من الرقمنة في قطاع الطاقة المصري”.

وسوف يعمل المركز الوطني الجديد للتحكم في الطاقة، الذي يقع في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، ومركز التحكم الاحتياطي الذي يقع في الجيزة، على منصة  Spectrum Power 7 الخاصة بشركة سيمينز، وهي منصة مركز التحكم الرئيسي في إدارة النقل في شبكات الطاقة. وتشتمل المنصة عالية الأداء على مجموعة كبيرة من التطبيقات لمراقبة الشبكات والتحكم في الإشراف، والتنبؤ بتوليد طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، وتحليل الشبكات وتحسينها، وجدولة التوليد الحراري والمائي المحسن عبر الحدود، و مولدات الكهرباء قابلة للتمدد كذلك.

قالت رئيسة شركة الكهرباء المصرية صباح مشالي: “تمتد شراكتنا مع شركة سيمنز لعقود عديدة، ونحن على ثقة من أن الشركة سوف تقدم حلولاً تلبي متطلباتنا الحالية فضلاً عن احتياجاتنا المستقبلية وتوقعات النمو للشبكة. إن هذا المشروع يشكل خطوة جديدو نحو إنشاء شبكة كهربائية قوية وذكية وفعّالة، وهي ليست فقط حاسمة بالنسبة للتنمية الاقتصادية في مصر، بل إنها سوف تسمح أيضًا بالتنفيذ الأسرع لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة في البلاد”.

ان هذا المشروع سيعزز من التعاون الوثيق والناجح بين مصر وسيمنز من اجل تحديث قطاع الكهرباء في البلاد. بعد التطوير المشترك للخطة الرئيسية لشبكة نقل الكهرباء المصرية والتنفيذ لمشروع “سيمنز ميجابروجيكت” الذي أضاف 14.4 جيجاوات من طاقة لتوليد أسهل للطاقة في وقت قياسي.

قال حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للإنشاءات: “نحن سعداء بالتعاون مع شركة سيمنز في توفير مركز التحكم المتقدم هذا الذي من شأنه أن يضمن الإمدادات الثابتة من الطاقة في مختلف أنحاء مصر”. تعمل شركتنا في مصر منذ عام 1936، وساهمت في العديد من مشاريع الهندسة الاستراتيجية والبناء والبنية الأساسية التي عززت التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهائلة في مختلف أنحاء البلاد، ونتطلع إلى العمل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من أجل تحقيق رؤية مصر لعام 2030″.

تدير الشركة المصرية لنقل الكهرباء حاليًا أربعة مراكز تحكم من سيمنز لمراقبة والتحكم بشبكات نقل الكهرباء الإقليمية في القاهرة والإسكندرية إضافة إلى مراكز المراقبة الإقليمية في في صعيد مصر ومصر الوسطى التي تم افتتاحها مؤخرًا. فضلاً عن ذلك فإن مركزين للتحكم من سيمنز يتم إنشائهم الآن للتحكم في شبكات التوزيع التابعة لشركات توزيع الكهرباء في شمال وجنوب الدلتا.

إقرأ أيضا

“كيف كان مصيرها” تجارب غلق المحال التجارية في تاريخ مصر مع تخفيف الأحمال

ويشمل النطاق أيضا بناء مبنى مرموق في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر لاستضافة المركز الوطني الجديد للتحكم بالطاقة، بما في ذلك الأعمال الإلكترونية الميكانيكية والخدمات المساعدة المرفقة به.

المصدر.