أخطاء ريهام عياد في القصة وما فيها “أزمة اسكريبت أم سرقة أم جهل ؟”

تواصلت أخطاء ريهام عياد في برنامجها الذي تقدمه على يوتيوب القصة ومافيها، حيث وقعت في سلسلة من الخطايا التاريخية شديدة الفجاجة، سواءًا على مستوى المعلومة أو حتى على مستوى الصورة.

فلسفة أخطاء ريهام عياد وأسبابها

في 14 أغسطس عام 2021 قالت ريهام عياد في حوار لها مع برنامج الستات عايزة إيه «أقوم بتبسيط التاريخ وأعمل على الأخطاء المتواجدة حول بعض المعلومات التاريخية الخاطئة، بسبب أن بعض المواقع تعمل على نقل المعلومات من بعضها – كوبي بيست – لأن الصحفيين يقومون بنشر المعلومات دون التأكد من صحتها».

العجيب أن كل أخطاء ريهام عياد في برنامج القصة ومافيها سببها الرئيسي استعانتها بنفس تقارير المواقع الإخبارية التي تنتقدها ـ وهي تقارير تستحق النقد -.

تقوم فلسفة أخطاء ريهام عياد على تناول القصص المشهورة المعروفة عند الناس، مع إعادة تبسيطها دون تقديم أي معلومة جديدة، فضلاً عن تكرار نفس الأخطاء التي تقع فيها المواقع.

نماذج من أخطاء ريهام عياد

بداية أخطاء ريهام عياد الرسمية كانت في حلقة سميرة موسى وراقية إبراهيم، حيث نقلت المعلومات عن المواقع، ورغم إرفاقها لمصادر المعلومات إلا أن تلك المصادر هي الأخرى استعانت بما تقوم به المواقع، وكان الخطأ الرئيسي هو أن راقية إبراهيم تورطت في قتل سميرة موسى، وقمنا بالرد على ذلك الخطأ من هــــنــــا بالوثائق، الأمر نفسه تكرر في حلقة محمد فوزي، وقمنا بالرد على تلك المعلومات هـــنـــا، كذلك حلقتها عن حمزة البسيوني وقمنا بالرد على الأخطاء هــنــا

من ضمن أخطاء صاحبة برنامج القصة ومافيها في حلقة إسماعيل ياسين، حيث قالت أن إسماعيل ياسين لما مات وجدوا في جيبه خطابًا لوزير الثقافة وقالت نص الخطاب «أنا 40 سنة فن إلخ إلخ إلخ»، والصحيح أن إسماعيل ياسين لم يقل هذا الكلام لا في خطاب لوزير الثقافة ولا أحد، إنما ذلك النص مأخوذ من الحلقة الأخيرة لمسلسل أبو ضحكة جنان للمؤلف أحمد الإيباري.

وفي حلقة الشيخ محمد متولي الشعراوي ذكرت أن جمال عبدالناصر اعتقله وهذا الكلام لم يحدث، فهو من سنة 1950 في السعودية وعاد لمصر فى عام 1960 وعُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960 ثم تعيينه عُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961 ثم عُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962 ثم عُين مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون سنة 1964 ثم عُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر سنة 1966 ثم عُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة سنة 1970.

خطأ آخر غريب وعجيب وقعت فيها ريهام عيد في حلقة أفلام منعت من العرض، حيث قالت أن جمال عبدالناصر منع فيلم الكرنك وإحنا بتوع الأوتوبيس، وهو الخطأ الأكثر جهلاً على الإطلاق وذلك لأن جمال عبدالناصر مات قبل صدور رواية وفيلم الكرنك وفيلم إحنا بتوع الأوتوبيس (توفي سنة 1970 ورواية الكرنك صدرت سنة1971 وفيلم الكرنك إنتاج سنة 1975 وفيلم إحنا بتوع الأوتوبيس سنة 1979 م).

إقرأ أيضا

قصة أزمات أغنية يا حبيبي لا تقل لي لوردة الجزائرية “حقوق الملكية أحد مشكلاتها”

هناك أيضًا أخطاء في الصور التاريخية وهي الأخطاء الأكثر فجاجةً، فمثلاً في حلقة اغتيال الليثي ناصف قامت بعرض صورة الفريق أول محمد صادق وزير الحربية على أنها صورة الفريق الليثي ناصف، وهو الخطأ الذي تقع فيه أغلب المواقع، كذلك استعانتها بصورة الأديب نجيب محفوظ على أنها صورة لطه حسين.

جاء آخر أخطاء برنامج القصة ومافيها في حلقة محمد حسنين هيكل، وبصرف النظر عن المعلومات المشهورة التي انتقدت فيها هيكل، إلا أن معلومة أنه جاسوس للمخابرات الأمريكية، غير صحيحة بالمرة ولا يوجد مصدر واحد بوثيقة يؤكدها، بما في ذلك المصادر التي أرفقتها في وصف الحلقة.