حرق الدُمى والملابس الداخلية الوردية.. أغرب العادات في احتفالات رأس السنة
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
لكل شعب طقوسه المختلفة في الاحتفال برأس السنة، بعضها ارتبط بعادات قديمة انتقلت من الأجداد، والبعض الآخر يرتبط بمفهوم الحظ الجيد، وهذه بعض العادات التي تتبعها الدول في توديع عام واستقبال آخر جديد.
في كندا وأمريكا.. قبلة منتصف الليل تحدد مصيرك
في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لا يزال الناس هناك يتبعون عادات العصور الوسطى، وهي أن يقوموا بتقبيل أول شخص يقابلوه في منتصف ليلة رأس السنة تمامًا، مع دقات الساعة الثانية عشر منتصف الليل، وذلك الشخص سيحدد مصيرك للسنة القادمة، إذا كان شخص محبوب وذو طباع جيدة، ستكون سنة سعيدة عليك، أما إذا كان شخص لا تفضله فالعام الجديد لن يكون لطيفًا بقدره.
في إسبانيا.. يجب بلع حبات العنب في منتصف الليل
أما في إسبانيا، فيسعى الناس هناك لإبعاد الحظ السيء، وبالنسبة لهم لا شيء أفضل من تناول العنب لتلك المهمة، لذا يقومون بتناول 12 حبة عنب مع دقات الثانية عشر منتصف الليل، ولابد من انتهاءهم قبل مرور دقيقة، وكل حبة من تلك العنبات ترمز لشهر في العام الجديد، وإذا لم يتمكن الشخص من إنهاء جميع حبات العنب الخاصة به في تلك الدقيقة، فذلك يعني الحظ السيء بقدر الحبات المتبقية.
في الدنمارك.. تحطيم الزجاج هو سر الحظ السعيد
الدنماركيون لهم عادة غريبة للغاية، وهي تحطيم الأطباق والزجاج في ليلة رأس السنة، فمع دقات الساعة الثانية عشر منتصف الليل، ويعتقدون أن ذلك يجلب الحظ السعيد لهم في العام الجديد، وكلما زادت كومة الزجاج المكسور، يعني أن ذلك الشخص محبوب وسعيد، لذا يسعى الجميع لشراء أطباق رأس السنة قبلها بشهور.
في كولومبيا والإكوادور.. حرق الدُمي يُذهِب السوء
في كولومبيا والإكوادور إذا كنت تكره شخص ما ولا تريده معك في العام الجديد، كل ما عليك فعله هو صنع دمية تشبهه وقم بحرقها في ليلة رأس السنة، وينطبق نفس الأمر على الأحداث السيئة، فيمكنك تجسيدها على هيئة فزاعة وحرقها في منتصف ليلة رأس السنة، سيذهب ذلك السوء بعيد عنك.
في الأرجنتين.. الملابس الداخلية ذات اللون الوردي سر الحظ الجيد
مع دقات منتصف الليل في آخر ليلة من شهر ديسمبر، يقوم الجميع في الأرجنتين بخلع ملابسهم الداخلية، وارتداء واحدة جديدة ذات لون وردي بدلًا منها، وذلك لكي يصبح العام الجديد أفضل وذو طالع جيد، ويقوم كل فرد هناك بالتحرك من مكانه بقدمه اليمنى أولًا لكي يستقبل العام الجديد بطريقة لائقة.
أستراليا.. الضجيج هو سر السعادة
أما في أستراليا، فيتم تنظيم ممرات معدنية طويلة في الشوارع، ويسير عليها الناس بالمطارق لإحداث الضجيج، لاعتقادهم بأن ذلك يبعث على السعادة ويبث الروح النشطة في العام الجديد.
في اليونان.. ضرب الأبناء بالبصل يذهب الحظ السيء
أما عن اليونانيون فيقومون بتعليق البصل على أبواب منازلهم ليلة رأس السنة، وذلك لاعتقادهم بأن البصل يُذهِب الارواح الشريرة والحظ السيء، وكذلك هو رمز للميلاد والنمو، وفي الصباح التالي يقومون بضرب ذلك البصل على رؤوس أطفالهم، ليدب بهم النشاط واليقظة.
سر الرقم 108 في اليابان
اليابانيون يقدسون الرقم 108، فمع دقات الساعة الثانية عشر تبدء الأجراس في القرع لـ 108 مرة، وفي اعتقادهم أن ذلك العدد يخلصهم من الشرور، ويمنحهم الحظ الجيد.
في تركيا.. رش الدقيق أمام المنزل يجلب الحظ الجيد
في تركيا يسعون لرزقهم ويتمنون أن يصبحوا أغنياء، لذا يقومون بوضع الدقيق على أبواب منازلهم قبل ليلة رأس السنة بأربعة أو خمسة أيام، وهم يتمنون أن ذهب ذلك الدقيق مع الرياح ويأتي العام الجديد بوفرة منه، كما يعتقدون أيضًا بأن أول من يجلب الماء في الصباح سيكون غنيًا في العام الجديد.
إقرأ أيضاً
عن المهزومين في ليلة رأس السنة .. اسمعونا نحن العالقون منذ أعوام
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال