ساندرا بولوك تشيد بالبث عبر المنصات وترى إنها لولاها لتوقف الكثير من الفنانين عن العمل

حقق فيلم الرعب Bird Box للفنانة ساندرا بولوك نجاحا كبيرًا، وكان الأكثر مشاهدة على الإطلاق على نيتفليكس خلال العام الماضي.

وعزز هذا من موقف النجمة عندما تم بث فيلم The Unforgivable وأقبل المشاهدون على مشاهدة الفيلم، وخلال أيام قليلة أصبح من أفضل 10 أفلام الأكثر مشاهدة.

ونسبت النجمة جزء من نجاحها إلى منصة نيتفليكس، وأشادت بها وبتجربة المنصات التي لولاها لعانى العديد من الممثلين والعاملين في مجال السينما من عدم وجود فرص عمل، وعدم وجود إنتاج، وسيكونون عاطلين وبلا عمل.

وقالت: “إنها وسيلة جيدة للفنانين، ولصانعي الأفلام، فإذا لم تكن نيتفليكس وغيرها من المنصات موجودة فكثير من العملين في مجال صناعة الأفلام لن يعملوا ولن تكون هناك فرص عمل”.

وضحكت النجمة الكبيرة وقالت إنها سعيدة بإنها لازالت تجد فرص عمل، ولازالت قادرة على الحصول على مهنة متجددة وبها حياة، وهي التمثيل.

وقالت: “من يظن أنني كامرأة وفي هذه المرحلة من العمر لازال لدي فرصة أن أعيش، وأعمل ما أحب، فلولا التمثيل لكنت أعيش وأعمل في مزرعة بقر”.

ورحبت ساند را بالمنصات وأشارت إلى النجاح المدوي الذي يحدث للأفلام والمسلسلات التي تعرض عليها، بخاصة بعد النجاح الذي حققه مسلسل Squid Game المعروف في الوطن العربي باسم (الحبار)، ورحبت أيضا بالتنوع وتعدد الاختيارات والتي تعد ميزة جاذبة لعدد لا نهائي من المشاهدين، مما يفتح الباب للتنوع في المشاهدة، ويجذب أيضا عدد أكبر من المنتجين، والمؤلفين لإرضاء كل الأذواق التي تشاهد.

وقالت نجمة فيلم spead: “لقد رأيت المزيد من الأعمال من دول مختلفة، وفنانين من جنسيات أخرى، وموضوعات جديدة ومتنوعة، ذلك لم يكن لدينا قبل 10 سنوات، إن هذه المنصات تجمع الناس بطريقة جاذبة، حيث أننا في الواقع منقسمون ومتفرقون، لكن لدينا قنوات بث قادرة على مزج قصصنا، وتجعلنا نشاهد قصص بعض، ومشكلات بعض، ونتعاطف مع بعضنا البعض، ولم نعد في جزر منعزلة، وكل منا يعيش في مجتمعه وفقا لظروفه وأحزانه ومشكلاته، ونجاحاته واحباطاته، فهذه المنصات أصبحت مثل نافذة نطل بها على بعض، ونتشارك الحياة، دون أن نكون في نفس المكان، وجعلتنا نشعر بالآخرين، حتى ولو كنا في ظروف مختلفة، أو لم نعيش تلك التجارب”.

بدأ بث فيلم The Unforgivable في 10 ديسمبر 2021، وفي الفيلم تلعب ساندرا دور سيدة تحاول أن تعيد حياتها من جديد، وتحاول لم شملها مع ابنتها كاثرين بعد امضاءها سنوات في السجن في قضية قتل عمد، ونعيش معها تجربة مواجهة المجتمع القاسية في كل مكان، ونكتشف أن الشعوب في كل مكان لا تختلف كثيرًا.

المصدر