244 مشاهدة
فيديو .. صاحب التاكسي المحترق يحكي تفاصيل تواصل حياة كريمة معه
حكى عم سليمان صاحب التاكسي المحترق تفاصيل الواقعة الشهيرة أمام جامعة القاهرة ظروفه المادية عقب الحادث «عُمر مهدود وشبه منتهي، العربية والشغل خلاص، ورايا عيالي ووالدتي ومفيش أي مصدر رزق غير التاكسي، مكنتش عارف هعمل ايه بعد كده».
وذكر عم سليمان أن مكتب حياة كريمة محافظة الجيزة تواصل معه بشكل سريع واستطاعوا تقديم المساعدة ليعود الأمل لديه من جديد.
وقال «عم سليمان» صاحب التاكسي المحترق : «أنا عمري كان مهدود وشبه منتهي بعد الحادث»، متابعا : ورايا عيالي ووالدتي مفيش أي مصدر رزق غير التاكسي .. مكنتش عارف هعمل إيه بعد كده».
وأضاف «عم سليمان» مكتب حياة كريمة تواصل معي وشافوا حياتي على أرض الواقع، واستجابوا لي وقاموا بعمل رصد ميداني لتعويضة بسيارة أجرة بديلة، انا مش مصدق اني هرجع أشتغل وأفتح بيتي من جديد، وبشكر حياة كريمة واستجابتها.
وتسلم المواطن سليمان حسين، صاحب التاكسي المحترق، سيارة جديدة من مبادرة “حياة كريمة” بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الدعم اللازم له ولأسرته بعدما تفحمت سيارته في محافظة الجيزة.
وقال سليمان في تصريحات خاصة لصدى البلد أن فرحته لا توصف بعدما تسلم السيارة الجديدة اليوم، وعبر عن شكره وامتنانه للرئيس: “الحمد لله الريس جبر بخاطري وأنا حابب أشكره أنه رجعلي شغلي وفتحلي باب رزق جديد”.
وأكد أنه استلم الأوراق الخاصة بالتأمين صباح اليوم من مبادرة “حياة كريمة”، وخلال أيام سيتسلم باقي الأوراق لمتابعة إجراءات المرور، مضيفا أنه سيبدأ في العمل على السيارة الجديدة مباشرة بعدما ينهي الإجراءات القانونية كاملة.
يذكر أن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه مؤسسة حياة كريمة بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لإغاثة سائق التاكسي المحترق المواطن سليمان حسين سليمان حسن، وشراء سيارة جديدة له، إثر حادث الحريق الذي تعرضت له سيارته الأجرة (تاكسي) في محافظة الجيزة.
كان سليمان حسين، سائق التاكسي المحترق ذكر تفاصيل الواقعة، قائلا: “نصيب وأنا راضي به”، لافتا إلى أن السيارة كانت سليمة، ولم يظهر بها أي عطل قبل خروجه للعمل.
وأشار “حسين”، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الأربعاء، إلى أنه شعر برائحة “شياط” أثناء سيره، وتوقف لتفقد السيارة ولم يكتشف شيئا، وواصل سيره، وبعدها بمدة لاحظ وجود “دخان، فأوقف التاكسي وعند فتح التاكسي وجد وكأن هناك بركان نار يتصاعد من التاكسي.
وقال إن التاكسي ليس مؤمنا عليه، وهو مصدر رزقه الوحيد له ولأسرته ولوالدته التي يعولها، مضيفا: “الحمد لله أنا مسدد كل أقساطه”، معربا عن سعادته لتعاطف الشعب المصري معه عقب انتشار ما تعرض له على السوشيال ميديا، قائلا: “شعب محترم جدا”..
الكاتب
ما هو انطباعك؟
