331 مشاهدة
مجموعة ناكام وطقوس أولجا.. قسوة الفعل تبرر بشاعة الانتقام
صفحات التاريخ عامرة بالأحداث المأساوية، التي سقط فيها العديد من الضحايا، الكثير منها مر دون أن يحرك أحد ساكنًا، ولكن بعض الأحداث لم تمر بسلام، وشهد التاريخ أحداثًا أعنف منها كرد فعل وانتقام للأحداث الأولى.
مجموعة ناكام
حدثت العديد من عمليات الإبادة الجماعية عبر التاريخ، لكن القليل منها تم الانتقام له، ومنها الهولوكوست أو محرقة اليهود التي قام بها هتلر، والتي راح ضحيتها أكثر من ستة ملايين يهودي، وقد تكونت مجموعة ناكام من القلة الناجية من تلك المحرقة، واجتمعوا تحت قيادة “أبا كوفنر”، وقرروا الثأر من الألمان، وقد وضعوا خطة أ لتسميم إمدادات المياه في نورمبرج، وفايمار، وهامبورغ، وفرانكفورت، وميونيخ، ولكن تم القبض عليه، واعترف بالخطة وتم التخلص من السم، وهنا تم وضع الخطة ب، حيث استهدف الناكام أسرى الحرب الألمان الذين تحتجزهم الولايات المتحدة، وقرروا تسميمهم بالزرنيخ، فقاموا باستهداف المخابز التي كانت تزود السجون وسمموا حوالي 3000 رغيف خبز، وقد أصيب أكثر من 2000 أسير حرب ألماني، ولكن لم تحدث أية وفيات، وتم حل المجموعة بعد ذلك، وهربوا من الملاحقة القضائية، ومع ذلك، انفصل البعض عن المجموعة لمواصلة مهمتهم، وقد قُتل مئات الألمان على بد هؤلاء المنشقين.
طقوس أولجا
تزوجت أولجا من الأمير إيغور عام 912م، وأصبحت ملكة كييف روس، وفي عام 945م، سافر إيغور للقاء قبيلة سلافية تُدعى الدريفيلان للمطالبة بزيادة الجزية، ولكن الدريفيلانيون لم يتقبلوا تلك الأوامر الجديدة، وقاموا برفض أوامر الملك، وقرروا قتل إيغور، مما أثار غضب الملكة أولجا، وقد أدرك الدريفيلانيون خطأهم متأخر جدًا، وحاولوا استدراك الأمر، وفي محاولة للتوصل إلى السلام مع أولجا، أرسل الدريفيلان سفراء لاقتراح ميثاق زواج، وقد قوبل ذلك بحرق أولجا السفراء وهم أحياء، وأمرت بدفنهم في حفرة عميقة، ورغم ذلك لم تشعر بأن انتقامها كافيًا ومشبعًا، وقام بفرض حصار على عاصمتهم إيسكوروستن، وكان غضبها مروعًا، سقط بسببه الآلاف، وفي العام التالي، قدم الدريفيلان الجزية المضاعفة، على أمل إنهاء حملة الحصار، ولكن أولجا قررت أن تتركهم رماد، حيث أمرت كل منزل أن يقدم لها ثلاثة حمامات، وجعلت رجالها يعلقون خرقًا مغموسة بالكبريت على أرجل تلك الطيور، وأطلقوا سراحها، فعادت الطيور الصغيرة لأعشاشها مرة اخرى، وأشعلوا النيران في المدينة بأكملها، وكانت النتيجة قتل كل قبيلة الدريفيلان وإبادتهم نهائيًا.
الانتقام من أكو ياداف
كان الهندي أكو ياداف رجلاً سيئًا للغاية، يعمل كرجل عصابات، وقد استمتع بارتكاب العديد من الجرائم البشعة، بما في ذلك الاختطاف، والاغتصاب، والابتزاز، والقتل، وسرقة كل ما يريد داخل وحول مدينة ناجبور بوسط الهند، وقد بث الرعب في قلوب سكان تلك المنطقة، كان معظم ضحاياه عبارة عن فتيات لم يتعدين عمر العاشرة بعد، كان يقوم باغتصابهن بعنف شديد، وبسببه توفيت ثلاث فتيات، ولم تتمكن الشرطة من إثبات أي تهمة عليه، لقد كان معتلًا اجتماعيًا وحشيًا يستمتع بقتل الناس وتعذيبهم، وبعد فترة طويلة قررت مجموعة من النساء اللاتي قاظ باغتصابهن قديمًا، أن يتحدن سويًا وينتقمن منه، قاموا بطعنه ورجمه، وفركوا مسحوق الفلفل الحار على وجهه وبداخل عينيه، وقاموا بقطع قضيبه، وبعد أن مات من التعذيب، قاموا بتقطيع جسده وشوهوه تمامًا، وقبل وفاته حاول ياداف الهرب منهن والاستغاثة بالشرطة، لكنه لم يتمكن من الإفلات، تم القبض على عدة سيدات، واعترف جزء منهن بالجريمة، ولكن في النهاية تم تبرئة الجميع.
المصدر
الكاتب
ما هو انطباعك؟
