140 مشاهدة
مئة عام من أزمة مشكلة حسن شاكوش وطليقته..الرحمة حلوة
لا يخفي على أحد أن معظم مواقع الأخبار الفنية تتناول حياة الفنانين أكثر ما تتحدث عن أعمالهم، بل وصل الأمر لتفاهة الأخبار من نوعية الفنانة فلانة اشترت كذا وارتدت كذا وعناوين ساخنة من نوعية شاهد الفنانة علانة بالمايوه الجريء.
وبكل أسف يلهث أصحاب العباطة خلف هذه المانشيتات التي كثرت بشكل مستفز وتزداد طالما لها رواج.
ومن الأشياء التي استفزتني مؤخرا أخبار حسن شاكوش وطليقته ريم طارق، والله مع المظلوم بالنهاية في هذه القصة ولكن تناول الأخبار لها كان شديد التفاهة.
ولا أعلم حقيقية الأزمة التي وقعت فيها ريم طابق مع حسن شاكوش التي تجعلها تستغل المنصات الإعلامية دائما كي تأخذ حقها من وجهة نظرها، فهل ليس هناك طرق أخرى قانونية؟…وهو مجرد تساؤل.
اقرأ أيضا….محمد رمضان موهبة حقيقية أم خطة تسويقية؟
فقد شبعنا من أخبار تصالح حسن شاكوش مع طليقته أو لم يتصالح، ووصلت الأمور لأخبار عن ارتدائه لبيجامتها كي يستزفها وتفاصيل مخجلة لا تفيد القارىء أو من يعلمها بشيء.
لست من معجبين حسن شاكوش ولا كارهيه وأتمنى فقط رجوع الحق لأصحابه في كل قضية ، ولكن متى تنتهي مهزلة نقل أخبار ومانشيتات بتفاصيل عجيبة الشكل ومانشيتات تافهة من أجل الترافيك؟
لو كان للتفاهة جمهور فللصحافة الحقيقية جمهور واسع أيضا يبحث عن المعلومات الفنية الحقيقية والتي تخص الفن بشكل حقيقي، ولكن فرضت علينا الأخبار التافهة أو المتعلقة بغرف النوم وأزمات طلاق وزواج الفنانين.
مؤخرا سألت غادة عبد الرزاق من قبل منصة رؤيا للأخبار الفنية؛ ما السؤال الأكثر إزعاجا بالنسبة لك؟….فقالت الأسئلة حول كم مرة تزوجتِ وكم مرة تم طلاقك، ولا أريد أن يوجه لي هذا السؤال مرة أخرى.
إذا فقد سأم الفنانون أنفسهم وليس فقط الجمهورالغلبان الذي تقفز بوجهه الأخبار التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
هل أصبح ما يحدث يمثل ويشبه كل ما نحن فيه؟…ربما مع الأسى.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
