هذه هي أحوال أطفال فلسطين
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
أكثر من نصف مليون طفل في قطاع غزة مهددون ويتعرضون لخطر دائم، هكذا قالت” اليونسيف” في تقارير أصدرتها على خلفية الأحداث القائمة الآن في فلسطين، وفي ظل محاصرة الكيان المحتل قطاع غزة محاصرة كاملة منذ السبت السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت” اليونسيف” أن أطفال غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة للنجاة من تلك الحرب والبقاء على قيد الحياة، لكن الكيان المحتل يرفض تماما دخول أي مساعدات، إلى جانب القصف المستمر على غزة، الأمر الذي أدى إلى وفاة آلاف الأطفال الفلسطينين جراء أعمال العنف.
800 طفل قد قتلوا برصاص وقنابل الاحتلال الفسفورية، وإصابة نحو 2600 طفل فلسطيني إصابات بالغة طبقا لآخر إحصائية سجلتها الصحة الفلسطينية، الأمر الذي أدانته ” اليونسيف” واعتبرته انتهاكات جسيمة إذ قالت ما من شيء يبرر قتل الأطفال أو إصابتهم بجراح أو اختطافهم.
وكما هي عادة الكيان المحتل لا يعبئ بأي قوانين دولية، ولا يتعرض لأي مساءلة قانونية جراء هذه التصعيدات، فمن بداية حرب غزة وقد أعلنت” اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الإفراج الفوري والآمن عن أي طفل محتجز وحمايته من أي أذى وفقا للقانون الإنساني.
كما أعلنت صراحة عن انتهاك الكيان المحتل ضد أطفال فلسطين فقالت”: تقلقني بشدة الإجراءات الرامية إلى قطع الكهرباء ومنع دخول الأغذية والوقود والمياه إلى غزة، مما قد يعرّض حياة الأطفال للخطر”.
وأضافت: ” أذكّر جميع الأطراف بأن الأطفال هم الذين يتحملون الوطأة الأشد في هذه الحرب، كما هي الحال في جميع الحروب”.
خارج الصراع الجغرافي : أطفال فلسطين مهددون
وخارج الصراع الجغرافي يلقي الأطفال الفلسطينيون تهديدا صارخًا كونهم فلسطينيون أولا وهذا ما شهدناه في قضية مقتل الطفل ” وديع الفيومي” على يد رجل أمريكي يهودي بالغ من العمر 71 عاما، ووفق الشرطة الأمريكية فإن جريمة القتل كانت بدافع الكراهية لا سيما بعد حرب غزة الأخيرة.
طُعن “وديع” البالغ من العمر 6 سنوات 26 طعنة، كما طعنت والدته وأصيبت إصابات بالغة، وعلى هذا اتهمت الشرطة الأمريكية “جوزيف تشوبا”، بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت.
طفل فلسطيني آخر لحق بأخوته جراء أعمال العنف والكراهية، الذين يتعرضون لها داخل بلادهم وخارجها، في ظل غياب تام لتنفيذ القوانين الدولية التي من شأنها حماية الطفل، فلم تشفع هذه القوانين سوء معاملة الأطفال في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي.
و طبقا لمنظمة اليونيسيف المنوطة بحماية حقوق الطفل في العالم قالت :” لا يزال أطفال فلسطينيون تتراوح أعمارهم بين ١٢ و١٧ عامًا من الضفة الغربية والقدس الشرقية يتعرضون للاحتجاز والاعتقال من قِبل القوات الإسرائيلية.
وأضافت في بيان لها :”ووفقا لشهادات مشفوعة بالقسم من قبل الأطفال، هناك أشكال من إساءة معاملة الأطفال وانتهاكات لإجراءات التقاضي السليمة عند إلقاء القبض عليهم واحتجازهم والتي توضح نظام العدالة الجزائية، وتشمل هذه الاعتقالات الليلية وأحياناً ربط الأيدي المؤلم وعدم القدرة على الوصول إلى محامٍ أو الاستفادة من بدائل للاحتجاز”. هذه هي أحوال أطفال فلسطين.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال