يوميات غرائب رمضان زمان (14) قصة أول مسابقة للقراءة في مصر
-
منتهى أحمد الشريف
منتهى أحمد الشريف، باحثة شابة في العلوم الإسلامية، تخرجت من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
يواصل موقع الميزان نشر سلسلة يوميات غرائب رمضان زمان وتتناول الحلقة الرابعة عشر قصة وتفاصيل أول مسابقة للقراءة في مصر الحديث.
منظم أول مسابقة للقراءة في مصر ولماذا ؟
أعلنت شركة البسكوت الإنجليزية “اللنبريس” في مصر مسابقة للقراءة وذلك يوم 14 رمضان سنة 1348 هجري الموافق 13 فبراير سنة 1930 م قدر جائزتها الأولى 20 جنيها، في مسابقة تعتبر هي الأولى من نوعها للقراءة في مصر.
الكتاب وفق الإعلان الذي نشرته مجلة المصور مكون من 52 صفحة وبه 27 رسمة، في طب الأطفال من حيث التغذية والألبان وأمراض الحمل وغيرها، ولم يذكروا اسم الكتاب.
رصدت المسابقة 10 جنيها لمن يقرأ الكتاب ويكتب عنه تلخيصاً، أما باقي الـ 20 فهي موزعة على القراءة والاستيعاب دون النظر لجودة اللغة عند المتسابق.
في بداية الإعلان حددت الشركة أن الغاية من المسابقة صحية وعلمية، لكن كان هناك غرض وهو التسويق لشركة اللنبريس، والتي لم يعد لها وجود الآن.
تعد مسابقة القراءة التي نظمتها شركة اللنبريس للبسكويت هي أول مسابقة في القراءة على مستوى مصر حيث أن الشركة تعد الأب الروحي لكافة مسابقات القراءة التي جرت بعد ذلك.
ما هو أدب الطفل الذي كانت له مسابقة
أدب الأطفال كما يُعْرف هو نوع من الفن الأدبي الذي يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال ويعود أصل أدب الأطفال إلى القصص والأغاني، وقبل وجود الطباعة حين كان الأباء ينقُلون القصص والأغاني إلى أبناءهم شفويًا، كان من الصعب تتبع أثر أصل أدب الأطفال قبل اختراع الطباعة.
بعد انتشار الكتب المطبوعة الكثير من قصص الأطفال كانت مُصممة للكبار وتم تحويلها لاحقًا إلى كتب للأطفال، وفي القرن الخامس عشر أصبح أدب الاطفال يحمل رسالة أخلاقية أو دينية، وعُرف أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين باسم «العصر الذهبي لأدب الأطفال» لأن العديد من كتب الأطفال الكلاسيكية قد نُشرت آنذاك.
الكاتب
-
منتهى أحمد الشريف
منتهى أحمد الشريف، باحثة شابة في العلوم الإسلامية، تخرجت من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال