همتك نعدل الكفة
201   مشاهدة  

إذا كنت ترغب بالاحتفاظ بحبيبك السابق كصديق .. احذر فبعض الأشياء قد تدمر علاقتكما

الاحتفاظ بالحبيب السابق


بعض الأشخاص عند انتهاء علاقاتهم العاطفية، يفضلون الاحتفاظ بشركائهم السابقين في حياتهم كأصدقاء، والحقيقة أنه لا مشكلة في علاقة الصداقة تلك بنفسها، ولكن المشكلة تكمن في الدوافع وراء تلك الصداقة، فهناك أسباب ودوافع بإمكانها تدمير كليكما معًا نفسيًا وعاطفيًا، لذا إذا أردت الاحتفاظ بحبيبك السابق كصديق لحياتك، عليك أن تقوم بتقييم العلاقة بناحية عقلانية، وعليك أن تحذر بعض النقاط التي إن تواجدت في علاقتكما، اعلم أنها ستدمركم.

إليكم بعضها:

  • الرغبة بصداقته لشعورك بالذنب

بحبيبك السابق

حينما يكون قرار الانفصال من جهتك، قد يتدمر شريكك السابق نفسيًا، ويدخل في مرحلة اكتئاب، ويشعرك ذلك بالذنب تجاهه والرغبة في مساعدته، لذا تشعر أن أفضل حل هو البقاء على علاقتكما كأصدقاء، وفي الحقيقة أنت بذلك تؤذيه ولا تفيده، حيث سيبقى طوال الوقت محتاج لوجودك بجانبه، وسيتعلم ألا يستغنى عنك كليًا، وسيتذكر دائمًا المواقف التي جمعتكما، كما أن الأمر سيشكل ضغطًا هائلًا عليك، حيث ستشعر طوال الوقت بتأنيب الضمير، وقد يؤثر الأمر على قرارك في النهاية، وتعودا سويًا ولكن بدافع الشفقة لا الحب، لذا إذا كان المغزى من صداقتكما هو الشفقة على الشريك السابق، فاعلم أنها ستكون علاقة مدمرة لكليكما سويًا، وإذا كنت مدينًا بالاعتذار، فتحدث بشكل واضح وابتعد.

  • الرغبة بصداقته للهروب من الشعور بالوحدة

بحبيبك السابق

بعد الخروج من العلاقات العاطفية، يقع الشخص في فراغ كبير ويملئه الشعور بالوحدة، ويبدو الأمر مغريًا أن تصادق شريكك السابق وتقضي معه بعض الأوقات، فهذا يبدو أسهل من الانخراط مع بقية الناس من حولك، ولكن احذر فذلك سيدمر كليكما، حيث سيجعل مشاعرك في حالة تأرجح دائم، وستنغرس ما بين مشاعر الصداقة ومشاعر الحب، مما سيسبب صعوبة في التواصل بينكما، وسيشعر الشريك السابق بالارتباك تجاهك، وسيكون من الصعب عليه اتخاذ موقف محدد وواضح من مشاعرك، لذا سيكون من الأفضل أن تبتعد عنه كليًا، وملئ وحدتك بأصدقائك وعائلتك.

  • رغبتك بمعرفة تفاصيل حياته

بحبيبك السابق

حتى لو كنت مقتنعًا مائة بالمائة أن قرار الانفصال هو الأمر الصحيح، وأن استمرار علاقتكما أمر فاشل بكل المقاييس، ستجد نفسك في بعض الأحيان منزعجًا من سعادته بعدك، ومنزعجًا من عدم معرفتك بكل تفاصيل حياته مثل السابق، لذا يدفعك الفضول لاكتساب صداقته، ومنها ستجد لنفسك تأثيرًا على علاقاته المستقبلية، وربما ستنجح في التأثير عليه بالفعل، ولكنك ستحكم على نفسك بالعيش في سجنه، وستجد سعادتك وحزنك مرهونان بحياته الشخصية، لذا يجب عليك المضي قدمًا في حياتك، وتركه وشأنه، فلا يعنيك ماذا يفعل من بعدك.

  • تمسكك بصداقته على أمل العودة يومًا ما

قد يكون سبب الانفصال متعلق بشيء ما لم تستطع تحمله في صفات أو سلوكيات شريكك، لذا يأتي قرار الانفصال بعد انتهاء محاولات التغيير، ولكنك تفضل البقاء كأصدقاء على أمل أن يتغير يومًا ما ويتخلى عن ذلك الشيء السلبي وتعودا سويًا، وقد ينجح الأمر بالفعل، حيث أن الانفصال يُعد حافز ليغير الشخص سلبياته، ولكن وجودكما كأصدقاء في ذلك الوقت سيضع شريكك السابق في ضغط كبير، مما سيجعله متوهمًا بأنه تغير لتعودا سويًا، ولكن في الحقيقة ستعانون أنتما الاثنان من خيبة الأمل بعد ذلك، فالتغيير لا يكون ضغط بذلك الشكل.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان