إفريقيات بالقاهرة لـ”الميزان”: نتشارك الصبر والقوة مع النساء المصريات
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
كرست النساء في مصر يوم المرأة المصرية الموافق ليوم 16 مارس للحديث عن قضاياهن ومطالبهن الخاصة المجتمعية وغيرها ويرى نساء من مناطق أخرى من العالم أن المصريين يقدسون الاحتفالات وبحكم تطور وسائل التواصل الإجتماعي حول العالم أصبح يوم المرأة المصرية وشهر مارس بأكمله وكأنه يشهد مناسبات موروثة في مصر.
تقول حنة بيتر الخبيرة في الشأن الإفريقي والعاملة بإحدى منظمات حقوق اللاجئين وهي من دولة السودان ومقيمة بمنطقة عين شمس بالقاهرة : إنها تكرس هذا اليوم من أجل أن يجتمع النساء اللاجئات مع النساء في مصر من أجل تكريم الناجحات في مختلف مجالاتهن وبالاضافة إلى تكريم الفتيات اللواتي لهن بصمة كبيرة في أعمالهن.
وتضيف في تصريحات لـ”الميزان” يتشابه النساء المصريات والسودانيات في الكثير من السمات الشخصية وفي مواجهة التحديات بتحقيق المساواة والصبر والسعي في الحصول على حقوقهن مؤكدة أنهن يسجلن حضوراً للدعم والمشاركة معنويًا من خلال عمل زيارات للسيدات من مختلف الجنسيات والفئات العمرية بجانب أن هناك بعض الورشات التدريبية وجلسات الونس يتم عقدها وبسبب فيروس كورونا والتباعد الإجتماعي اقتصر الأمر على نشر قصصهن على وسائل التواصل الإجتماعي وتقديم الدعم المعنوي لهن عن بعد.
تكمل حنة :” تعلمت الكثير من المصريات أهمها طرق الأكلات المصرية والإصرار المتبوع بالقوة والصبر فالمرأة السودانية ليست بعيدة عن المرأة المصرية في عاداتها فنحن شعب واحد ولنا تاريخ واحد وثقافة ولغة واحدة وجغرافيا واحدة وتأتي الكثير من المتطوعات المصريات للمشاركة في جلسات الونس.
بحسب موقع Covidvax متى تسيطر مصر على كورونا حقًأ؟ هل تظن أنك ستعيش إلى ما بعد عام 2211!
واعتبرت ثريا من دولة إريتريا خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة والبالغة من العمر 27 عامًا وتعيش في منطقة الهرم بالجيزة أن اليوم المرأة المصرية مازال يقتصر على تقديم الشكر للمرأة الإفريقية بشكل عام وتهنئتها دون التمسك بتشريع قوانين تتيح لها حقوقها و أن تتبوأ المكانة التي تليق بها وتكافئ تضحياتها وصبرها لكننا نسعى إلى الكثير من الحقوق للمرأة مثل شعورها بالأمان وعدم تعرضها للتحرش أو أنها تواجه أعذار عند تقدمها إلى فرصة عمل بأن المؤسسة لا تحتاج إلى نساء وغير من أصغر الأشياء إلى أكبرها.
وتختتم ثريا حديثها للميزان قائلة:”:على الرغم من هناك أنشطة تخص اللاجئات نقوم بعملها بالتزامن مع يوم شهر مارس الذي يشهد الكثير من مقترحات أوضاع المرأة لكنه يقتصر على تصريحات من المسؤولين عن أوضاعها ومعاناتها مضيفة أن لم يشهد أي أنشطة تخص المرأة بسبب أوضاع فيروس كورونا المستجد على الرغم من أن هذا اليوم بدأ يأخذ حيزًا كبيرًا من إهتمام المصريين ذلك يعود إلى تقديسهم للمناسبات وأصبح كأنه موروث نشأ في مصر.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال