إلى ماذا يخطط عمرو خالد ؟

نهاية مؤسفة واجهها الداعية المصري عمرو خالد قبل ما يقرب من ٩ سنوات، تتوقف برامجه المليونية الأجر على القنوات السعودية ويخفت نجمه ويتم طرده خارج مؤسسة صناع الحياة الخيرية التي أسسها مع المهندس محمد يحيى.

ينطفئ وهج استمر لعقدين كاملين، ٢٠ عامًا أدمن المراهقون والمراهقات وضعاف المعلومات الداعية العصري الذي يرتدي بدلة ويلعب على أوتار قلوبهم سواءًا في شرائطه وسيديهاته أو خطبه في مسجد الحصري.

الرجل الذي تحول ٣ مرات، من محاسب إلى داعية ومن داعية إلى سياسي عقب ثورة يناير ثم إلى رجل إعلانات بعد فشل مشروعه السياسي الطموح يعود مرة أخرى تائبا مستغفرا في زي الداعية المسلم في رمضان.

الرجل الذي تحول إلى “داعية فراخ اسلامية”

يعود بوجهه القديم، الذي نجح فيه بالمرة الأولى فتخرج علينا صفحته بعدة منشورات تعلن عودته إلى مجال الدعوة لدرجة نشر أكثر من ١٠ منشورات في اليوم الواحد ما بين أدعية وفيديوهات ونصائح.

الداعية صاحب إعلان العطر

الداعية الذي توصل إلى اتفاق العطور الخليجية مع قيم الإسلام قرر مؤخرًا أن يضرب بقوة بعدما لاقت محاولاته في النصف الأول من رمضان فتور من الشباب الجديد وحتى من متابعيه القدماء، ليقرر استغلال أقوى أوراقه، الفنان تامر حسني أحد أهم أتابعه المخلصين.

المطرب الذي خرج في تصريح عجيب في بداية رمضان أنه سيتوقف عن نشر الأغاني ليبدأ في نشر مقاطع فيديو لمرشده عمرو خالد

لينتهي الأمر بزيارة بائسة من مطرب الجيل إلى داعية الجيل في اليوم الأول من رمضان لمواصلة الدعاية للعودة الفاشلة لشيخ العطور والفراخ

إقرأ أيضا

بأوامر رسمية “الجنازة لم تكن حارة”.. عن تشييع محمد علي باشا

ينتصف رمضان وما زال عمرو خالد يحاول العودة بقوة إلى ساحة لم يعد يعرف مفرداتها، وإلى أجيال تحتقره لا تؤمن بخزعبلاته وعلمه الضعيف، يعتمد على بعض حراس الماضي التعساء الذين لم يتطور فكر أحدهم خطوة للأمام.

كشفت الايام نوايا إمام الوهم الألدغ صاحب الصوت الرفيع، لكنه ما يزال يبحث عن وهم يظن أنه قادر على تحقيقه، ما زال يعتقد أنه الايام قادرة على إعادة إنتاج نفسها لأنه لم يدرك لا هو ولا نجم الجيل الذي يتبعه بحماقة أن في هذا العصر لم تعد الأيام قادرة على الإعادة وأنهم في مرحلة نفايات العصر التي عليهم أن يتقبلوها.