1٬882 مشاهدة
من البصق إلى الجلد.. ما لا تعرفه عن عادات الأفارقة في الزواج
عادات غريبة تسيطر على الأقارقة والدول الأفريقية خاصة في طقوس الزواج، فبعضها سيثير غضبك، والبعض الآخر يثير تعجبك، بينما تتمنى أن تحصل على بعض هذه الحقوق التي تأمل السيدات المصريات في الحصول على بعض منها.
ورغم أن هناك أكثر من 55 دولة أفريقية، إلا أنه لا يوجد تشابه بين دولة وأخرى في الطقوس والعادات التي تخص الزواج، خاصة وأن تكوين غالبية الدول يكون من قبائل.
“الميزان” يستعرض لكم عادات الأقارقة الخاصة بالزواج.
“ساحل العاج.. لكل زوجة بيت خاص بها”
قبيلة جيو في ساحل العاج تنتهج نهجا غريبا في الزواج، حيث تمتلك كل زوجة منزل خاص بها تعيش فيه مع أطفالها حتى يكبرون ويتم تجهيزهم للزواج، بينما يعيش الأب في منزل وحده.
إذا أراد الرجل لقاء زوجته فإما أن يذهب إلى منزلها مع أطفالها أو تذهب هي إليه، حيث تضع القبيلة عادة غريبة وهي عدم عيش الأسرة مع بعضها البعض، فقط الزوجة والأولاد في منزل والأب في منزل آخر.
“الضرب والجلد”
في بنين، هناك ممارسة غير الزامية لكل رجل مقبل على الزواج، حيث يقوم كبار العائلة بضربه وجلده بشكل شديد لاختبار قوة تحمله، فإذا اجتاز الاختبار يتم الزواج، وإذا فشل في التحمل لن يتم الزواج، وهذا الشرط يسمى شرط “شارو”، فالمقصود منه أن يقدر الرجل على تحمل المسؤولية وحماية زوجته.
“زامبيا.. أهالي العروس يقدمون الحلوى للعريس”
“بانا شيموسا”.. هو طقس شهير في زامبيا حيث يتم عقد جلسة استشارية بين أهالي العريس والعروس، حيث يأخذ أهالي العروس الطعام والحلويات ويقدمونه للعريس وأهله، ويكون الطعام هو مختصر لما سيتناوله بعد الزواج.
“العمة أهم من الوالدة”
تلعب العمة الكبرى دورا مهم في زيجات العائلة، حيث تضع الشاب المتقدم للزواج “العريس” في اختبار قاس سواء جسدي أو نفسي، وإذا استطاع اجتيازه تتمم الزواج وإذا لم يستطع لم ترجح العمة الزواج.
“الرقص المنتشي”
في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وأنجولا، يتبع شعب سان رقصة تسمى “الرقص المنتشي”، حيث يقضون ليلة كاملة يرقصون حول النيران بصحبة مشايخ القبائل حتى يصلون إلى حالة روحية معينة تخرج -بحد اعتقادهم- الغيرة والغضب من نفوسهم.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
2
هاهاها
3
واااو
2
