115 مشاهدة
الأمين العام للأمم المتحدة: “انتهى عصر الاحتباس الحراري، بدأت حقبة الغليان العالمي”
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن عصر الاحتباس الحراري قد انتهى و “حقبة الغليان العالمي قد حانت” بعد أن أكد العلماء أن يوليو في طريقه ليكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم.
قال جوتيريش “تغير المناخ هنا. إنه أمر مرعب. إنها مجرد البداية. لا يزال من الممكن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية [فوق مستويات ما قبل الصناعة]، وتجنب أسوأ تغير مناخي. لكن فقط مع عمل مناخي كبير وفوري.”
جاءت تصريحات جوتيريش بعد أن أكد العلماء يوم الخميس أن الأسابيع الثلاثة الماضية كانت الأكثر سخونة منذ بدء السجلات وأن يوليو في طريقه ليكون أكثر الشهور حرارة على الإطلاق.
حطمت درجات الحرارة العالمية هذا الشهر الأرقام القياسية، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج كوبرنيكوس لرصد الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، بسبب حرق الوقود الأحفوري وتحفيز الطقس العنيف.
أدى الارتفاع المطرد في متوسط درجات الحرارة العالمية، مدفوعًا بالتلوث الذي يحبس ضوء الشمس ويعمل مثل الدفيئة حول الأرض، إلى جعل الطقس المتطرف أسوأ.
قال جوتيريش في مؤتمر صحفي يوم الخميس “الإنسانية تتحمل المسؤولية. بالنسبة لأجزاء شاسعة من أمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا وأوروبا، إنه صيف قاسٍ. بالنسبة للكوكب بأكمله، إنها كارثة. وبالنسبة للعلماء، لا لبس فيه – يقع اللوم على البشر.”
“كل هذا يتوافق تمامًا مع التوقعات والتحذيرات المتكررة. المفاجأة الوحيدة هي سرعة التغيير. تغير المناخ هنا، إنه مرعب، وهذه مجرد البداية. لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري؛ لقد حان عصر الغليان العالمي.”
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة السياسيين على اتخاذ إجراءات سريعة. “الهواء غير قابل للتنفس، والحرارة لا تطاق، ومستوى أرباح الوقود الأحفوري والتقاعس عن العمل المناخي غير مقبول. يجب أن يقود القادة. لا مزيد من التردد، لا مزيد من الأعذار، لا مزيد من انتظار الآخرين للتحرك أولًا. ببساطة لم يعد هناك وقت لذلك.”
سلط جوتيريش الضوء على الحاجة إلى أهداف وطنية جديدة للانبعاثات من أعضاء مجموعة العشرين. كما حث جميع البلدان على الدفع للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن.
قال إنه يجب على جميع الجهات الفاعلة أن تتحد لتسريع الانتقال العادل والمنصف من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، مع وقف توسع النفط والغاز والتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2040.
كما أن الإجراءات التي تتخذها الشركات والمدن والمناطق والمؤسسات المالية وشركات الوقود الأحفوري أمر بالغ الأهمية.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
