الحلقة الأولى من مسلسل سوق الكانتو .. حسين المنباوي يخطف البازل

للعام الثاني على التوالي يستطيع المخرج حسين المنباوي أن “يخطف البازل” ويجيب الإجابة الصحيحة ويحسم المباراة لصالحه، ففي العام الماضي قدم مسلسل جزيرة غمام، وكان هو الحصان الرابح في سباق رمضان

وهذا العام استطاع أن يثبت نجوميته وحرفيته في مسلسل سوق الكانتو، فكل شيء مضبوط ومناسب إلى الزمن المسلسل، الاكسسوارات، الملابس الديكورات الشوارع السيارات الممثلين وحتى المجاميع، كل ما في المسلسل يتضافر من أجل أن يحولك إلى زمن المسلسل وسوق الكانتو الذي أصبح الآن “الوكالة”، التي يقصدها الكثيرين من أجل شراء كل ماهو مستعمل من ملابس وأواني وأحذية وكل شيء.

وللعام الثاني يستعين بمي عز الدين، وللعام الثاني نشاهد مي عز الدين مختلفة عن مي عز الدين السابقة ومختلفة حتى عن العايقة الذي مثلته في جزيرة غمام، فهذا العام مي تقدم دور فوزية الفتاة اليونانية الأصل الرقيقة التي تعمل خياطة في أتيلية كبير من أجل أن تسدد ديون أمها ” الفنانة شيرين” صاحبة بنسيون مديون.

ففي هذا العام هي الفتاة الرقيقة الناعمة ولكنها القوية صاحبة القرار والكرامة والتي تحاول أن تقف لجوار أمها، مع الاحتفاظ بعدم إهانة كرامتها أو كرامة أمها.

الحلقة الأولى سوق الكانتو

يقدم الفنان فتحي عبد الوهاب دور أحد صبيان تاجر من تجار القماش في السوق، وهو فقير ولكنه يحمل من العنف والشر الكثير.

يقدم فتحي عبد الوهاب دور جديد ومختلف وأيضا أداءه وحضوره مختلف، يستطيع ان يتلاعب بمشاعرك فلحظة تبغضه وتكرهه وأخرى تحبه وتتعاطف مع أفعاله الشريرة، فهو محب وعاشق وولهان رغم كل الشر الذي بداخله.

لا أستطيع أن أتجاهل او أغفل الإشادة بموسيقى التتر والموسيقى التصويرية التي ألفها الموسيقيٍ “شادي مؤنس” فموسيقاه تستقبلك من أول التتر، وتصاحبك طوال الحلقة، وكأنها أحد الأبطال المخفيين، ومن حلاوتها تجعلك تنصت لها لتستمتع بها، لجوار الحوار والصورة الحلوة التي تشاهدها.

إقرأ أيضا

بيومي فؤاد ينتظر نهاية الحرب على غزة “هذا ما يريده وذاك ما سينتظره”

ثلاث حلقات مرت إلى الآن من المسلسل والحقيقة يجعلك تجلس وتتابع وتبحث عنه لتستكمل قصة هذا السوق الذي تذهب إليه أو تمر عليه في وسط البلد، ولم يخطر ببالك أو لم تفكر أبدا ماذا كان شكل هذا السوق في الماضي، فيجيب هذا المسلسل عن هذه الأسئلة التي لم تخطر ببالك، ويجعل خيالك يسرح وتتخيل معهم حال السوق قبل هذا الزمن.