“الزوجة 13 من ضمنهم” أفلام في بداية الستينيات توقعوا لها الفشل لكنها نجحت
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
يعجب الجمهور الآن بمجموعة من الأفلام القديمة مثل فيلم الزوجة 13 لكن حينها كانت بعض الأفلام يتوقع المنتجين الفشل الذريع لها، لكن العكس هو ما حدث وفق تحقيق أجرته مجلة الكواكب حينها.
فيلم الزوجة 13 أول المرشحين للفشل
قبل عرض فيلم الزوجة 13 اتصل أحد أصدقاء المنتج جمال الليثي به ينصحه بتأجيل العرض حتى لا يفشل الفيلم بين فيلمين كانا يعرضان وقتها واحد منهما بطولة فريد الأطرش وهو فيلم رسالة من امرأة مجهولة، والثاني فيلم الخطايا من بطولة عبدالحليم حافظ ولكن جمال الليثي لم يأخذ بهذه النصيحة، فأقام حفل العرض الخاص ودعا إليه أكثر من 200 شخص وجلس يستمع إلى آراءهم بعد الفيلم ثم قرر عرضه فورًا وليكن ما يكون واتهمه أكثر من واحد بأنه مغامر وعرض الفيلم ونجح نجاحًا كبيرًا ولم يقتله لا فريد ولا عبدالحليم.
فيلم دنيا البنات ورعب ماري كويني من الفشل
كانت ماري كويني منتجة فيلم دنيا البنات ومخرجه سعد عرفة متأكدان أن الفيلم صار فاشلاً وكانت بطلته ماجدة قد رأيت بعض التغيرات فيه وكانت هيئة التليفونات هي الأخرى قد طلبت إلغاء بعض المشاهد وإدخال مشاهد أخرى وخرج الفيلم ورأوه في عرض خاص ووضعوا جميعًا أيديهم على قلوبهم ودعت ماري كويني أن تحدث معجزة من السماء تنقذ الفيلم من الفشل وتعاقدوا مع دار السينما على عرضه لمدة 3 أسابيع فقط وعرض الفيلم وارتفعت إيراداته وامتد عرضه بعد المدة المقررة أسبوعًا وأسبوعين ولم يفشل الفيلم
فيلم شفيقة القبطية الذي كان مخرجه يخاف من الفشل
أحس المنتج حلمي رفلة أنه قد تورط في شراء القصة من مؤلفها جليل البنداري وركنها عنده 4 سنوات وفي كل موسم كان يؤجلها للموسم التالي، وقرأ حسن الإمام القصة وأعجب بها وأعد السيناريو لها ونام الفيلم فترة أخرى وكان حسن الإمام مشغولاً بإخراج أفلام أخرى، وكان حائرًا في اختيار البطلة التي تقوم بدور شفيقة وأخيرًا استقر على عدة أسماء منها تحية كاريوكا وهدى سلطان وهند رستم ثم استقر على هند رستم وكان حلمي رفلة يرفض أن يناقش أو يعارض في اختيار البطلة أو أي شيء، فهو يريد أن ينتهي من الفيلم بأي شكل.
اقرأ أيضًا
عندما تقرر خروج الأفلام العربية من حسابات برنامج نادي السينما
تم تصوير الفيلم وعرض في عرض خاص واتصل به الذين دعاهم يهنئونه وشكر لهم مجاملتهم الرقيقة وانتظر حلمي رفلة حتى عرض الفيلم أول يوم ولم يصدق وهو يسمع رقم الإيرادات وتكرر ذلك، وتولى عرض الفيلم 8 أسابيع وهو رقم لم يصل له فيلم عربي في موسم 1962م واهتم الناس بشفيقة واهتموا بأن يشاهدوا فيلمًا عن حياة راقصة كما لم يتوقع حلمي رفلة.
الكاتب
-
وسيم عفيفي
باحث في التاريخ .. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال