السيدة جيهان جعفر تتهم عبدالله رشدي بالاعتداء عليها وهتك عرضها داخل شقة العبور
-
جوني ويليام آرثر
كاتب وروائي مصري من مواليد مدينة المحلة الكُبرى، صدر لهُ رواية داليدا عام 2020 ورواية المجدلية عام 2022 عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، كتب في عدة مواقع، كساسة بوست، وعربي بوست.
ادعت السيدة جيهان جعفر من أصل عراقي، مُقيمة بدولة بُلغاريا، أن عبدالله رُشدي إعتدى عليها جنسيًا في السابع من أغسطس لعام ٢٠٢٢ داخل شقة بالعبور، بعد أن أوهمها بالزواج (شفهيًا)، حيثُ قالت تلك السيدة أنه قام بالاتصال بالسيد أحمد البُصيلي، والسيد أحمد علوان، لشهادة ذلك الزواج، حيثُ تضمن كلام السيدة أنه قال لها ذلك، لأن وجودهما سويًا بدون عقد زواج (حرام) بالنسبة له، وقال لها أن ذلك الزواج سيتم سريعًا فقط حتى يستطيع أن يجلسا سويًا) وأشترطت چيهان أن لايقوم بلمسها قبل الزواج رسميًا.. فوافق.
وبعد أن حدثت مشاكل بالشقة التي أستأجرتها چيهان بمدينة (مدينتي)، قال لها أنهم يمكنهم الذهاب إلى شقة صديقه بمدينة العبور، لتمكُث هناك الليلة وإذا لم تُعجبها الشقة بإمكانها الذهاب إلى فُندق آخر، وبعد أن دخلا الشقة.. قام بالإعتداء عليها جنسيًا وحاولت السيدة الفرار لكنه تملك منها، ووفق روايتها أنه ظل عاريًا لمُدة ثلاثة دقائق حتى قذف سائله المنوي على ملابسها، ومن ثُم إرتدى ملابسه مُجددًا.
وظلت السيدة چيهان جعفر في صدمة مما حدث، كيف لداعية إسلامي مشهور أن يفعل ذلك بها؟ وظلت على هذا الحال لفترة طويلة، إلى أن ذهبت للفُندق، وتخطت الموقف.. لكنها وفق روايتها، لم تُعطي له الأمان وبدأت في تسجيل المُكالمات وتصوير المُحادثات بهاتف آخر، حيثُ أنه كان يُحادثها عبر ماسنجر سيكرت شات، فكانت لاتستطيع أن تلتقط الشاشة أو تسجل له مُحادثته الصوتية.
وحينما عادت إلى وطنها سالمة، قررت فضح عبدالله رُشدي الذي يزعم أنه داعية إسلامي، لتكتشف أنها ليست الأولى ولا الآخيرة التي يفعل بها هذا، وحينما حادثت زوجته.. قالت لها ذلك، وأنها تمكُثُ عند أهلها مُنذُ فترة طويلة، ولا يسأل عنها، وهُناك الكثير من الفتيات التي هُم في موقف جيهان ويُحادثونها بشكل مُستمر مما يتعرضون له.
مُنذُ اليوم الذي قررت فيه چيهان أن تأخُذ حقها، ساعدتها في الوصول إلى الكثير من وسائل الإعلام، وساعدتها في إنتشار روايتها، وحينها تعرضتُ للكثير من المُضايقات والمتاعب، جزاء ما فعلته، واتهمني الناس بأني صاحب ذلك السيناريو، لأن آخر موقف تعرض له الشيخ عبدالله.. كان معي حينما نشرتُ منشورًا أتهمه بأنه ينظُر للنساء في سيتي ستار.
وبعد أن أنتشر كلام السيدة جيهان جعفر قام الداعية الشاب باتهامي في منشور على حسابه في فيسبوك بشكل مُبطن أني صاحب ذلك السيناريو، حيثُ قال أن هذا سيناريو خيالي وساذج ويحصل صاحبه على جائزة أفشل مؤلف لعام ٢٠٢٢، وسيُعاقب بالقانون، وأنتظرتُ أن يُرفع ضدي دعوة قضائية، ولكن هذا لم يحدُث، وقال المُستشار القانوني الخاص به الأستاذ أحمد مهران: “لن نقوم برفع دعوة قضائية تجاه أحد، طالما لم يُقدم أحدٌا فينا بلاغ”.
حينها بدأ الصحفي كريم البحيري التحريات، وقام بنشر أدلة تُدين عبدالله رُشدي، ونشر خط سيره يومي ٧ أغسطس، و١١ أغسطس، ونشر تفاصيل الفُندق وجواز سفر السيدة چيهان العراقي والبُلغاري، وأنها مُسلمة الديانة بعد أن أتهمها الناس بأنها مسيحية، وهذه مؤامرة لإسقاط الإسلام.
وتوالت الأحداث، يقول الناس نُريد دليلًا على معرفتك به، فتنشر لهم تسجيل صوتي، يقولون نريد دليلًا على وجودك في مصر في تلك الفترة، فتنشر لهم تذكرة الطيران، ورقم السيد عبدالله رُشدي الخاص، وسجل المُكالمات بينهم، وحقًا إن تلك القضية مُثيرة بالنسبة لي.. لإن الناس يعتبرون رجال الدين مُقدسين، وفي الإسلام لايوجد كهنوت من الأساس!
يُذكر أن هُناك شخصًا ما قال.. أنه أستخرج شهادة من المُستشفى في التوقيت الذي كانت فيه السيدة چيهان، وأنه يُعاني من الضعف الجنسي، رُبما إشاعة.. ورُبما حقيقة، ستُرينا الأحداث.
السيدة چيهان كانت قد وكلت المُحامية “هبة حسين” والمُستشار “محمد عُمران” للدفاع عنها وتقديم بلاغ، وتم تقديم بلاغً للنائب العام أمس تتهم السيدة چيهان السيد عبدالله رُشدي بالإعتداء عليها وهتك عرضها، ويحمل البلاغ رقم ٢٠٤٧٧٦ لسنة ٢٠٢٢.
ومن المعروف عن عبدالله رُشدي أنه يُحب ركوب التريندات، لكنه ولأول مرة قرر أن يركب مرسيدس، يركب مكلارين، يركب برايڤت چيت، يركب ڤيراري، ولكن لا يُريد ركوب هذا التريند، وظل صامتًا تمامًا.
القضية الآن بين يدي القضاء، وهذا ليس مقال رأيي، لكنه كلام السيدة چيهان صادق جعفر، وأنا نقلته.. وفي انتظار التحقيقات أن تأخُذ مجراها، وعبدالله رُشدي في إنتظار إستدعاء رسمي من النيابة العامة المصرية.
الكاتب
-
جوني ويليام آرثر
كاتب وروائي مصري من مواليد مدينة المحلة الكُبرى، صدر لهُ رواية داليدا عام 2020 ورواية المجدلية عام 2022 عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، كتب في عدة مواقع، كساسة بوست، وعربي بوست.