القصة الكاملة لمقتل الإعلامية شيماء جمال على يد سعادة المستشار
-
أحمد فكري
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
اختفت شيماء جمال قبل ما يزيد عن ٢٠ يوم، ادعى زوجها المستشار أيمن ح أنه أوصلها إلى الكوافير ولم تخرج منه ولم يجدها فيه، وظلت الشرطة المصرية طيلة ثلاثة أسابيع تبحث عن المذيعة المختفية والتي اشتهرت بلقب “مذيعة الهيروين” عقب استنشاقها سكر بودرة على الهواء مقلدة المدمنين ليوقفها المجلس الأعلى للإعلام ٣ شهور عن الظهور في قناة LTC.
تزوجت شيماء جمال من المستشار أيمن ح عرفيا لمدة خمسة سنوات ثم تزوجا رسميا عام – المذكور كان مرشح لرئاسة اللجنة القضائية لإدارة نادى الزمالك قبل عام ونصف بعد الاطاحة وقتها بمرتضى منصور- ٢٠١٩، وبعد خلافات عديدة حول إعلان هذا الزواج لكونها الزوجة الثانية استأجر المستشار أيمن مزرعة في الجيزة تحديدا في البدرشين مدعيا أنه يرغب في شراءها لزوجته شيماء ويرغب في أن تعاينها بنفسها، واصطحبها في سيارته الخاصة بعدما تركت سيارتها ولهذا اضطر أن يترك سائقه موجودا حتى لا تشك في سبب اصطحابه لها.
وبمجرد دخوله للمزرعة الخاصة أطلق علىيها الرصاص وبدأ في تشويه معالمها بحمض النيتريك “مية النار” التي أحضرها معه خصيصا لهذا الغرض وقام بدفنها في مكان على أطراف المزرعة وطلب من سائقه الذي شهد الواقعة أن يصطحبه إلى السحال الشمالي.
وفي الساحل الشمالي وباتفاق مسبق مع أحد قبائل العرباوية تم احتجاز السائق رغما عنه.
وأبلغ المستشار أيمن ح عن اختفاء زوجته بعد دخولها الكوافير.
نجح السائق في الهروب وأبلغ عن سيادة المستشار وفعلته وجريمته ومكان الجثة التي توصلت إليها الشرطة.
فر المستشار هاربا ولم يتم القبض عليه بعد
وينتظر توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد له عقب القبض عليه
ورحمة الله على الإعلامية شيماء جمال ضحية تلك الجريمة القذرة.
الكاتب
-
أحمد فكري
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال