اللطافة والجاذبية.. صفات قد تدل على أنك شخص مختل عقليًا!

لقد شاهدنا جميعًا أفلامًا أو قرأنا كتبًا تصف المرضى النفسيين، وغالبًا ما يتم تصويرهم على أنهم قتلة بدم بارد، لا يضحكون، لا يتواصلون اجتماعيًا مع أحد، بالطبع قد يكون هذا هو الطبيعي بالنسبة لبعض المختليين، إلا أنهم ليسوا جميعًا بهذه المواصفات القاسية، حيث يتمتع بعض المختلين عقليًا بحياة ووظائف وحياة طبيعية، وقد يظهرون بشخصيات ودودة ومحببة للغاية، ويكون لهم عدد لا بأس به من الاصدقاء.

تبدو لطيفًا وجذابًا

إن امتلاك شخصية أو طريقة ساحرة للتحدث ليس عرضًا رسميًا أو معيارًا لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ولكنه سمة غالبًا ما تُرى في المرضى النفسيين، التوقعات الاجتماعية وكيف يتصرف الآخرون ويمكن أن يقلدوا التعاطف واللطف أو يزيفونه، يسمح هذا للمعتلين عقليًا بالتحكم بسهولة في الآخرين والاستفادة منهم، هذا السلوك الساحر هو أحد العوامل التي تميز المختل عن المعتل اجتماعيًا، حيث يميل المختلون إلى التصرف بلطف وجذاب ودافئ ومهتم بك، ولكن المعتلون اجتماعيًا أقل قدرة على التصرف كشخص عادي، إنهم يوضحون نواياهم ولا يحاولون التظاهر بأنهم مهتمون بالآخرين، ولا يعتبر الاعتلال الاجتماعي تشخيصًا رسميًا في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، وغالبًا ما يتم تشخيص المعتلين اجتماعيًا باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أيضًا، وعلى الرغم من تشخيص كل من المعتلين اجتماعيًا باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، إلا أنهم يختلفون في السلوكيات والخصائص التي يظهرونها.

أنت تفتقر إلى التعاطف مع الآخرين

يعد الافتقار إلى الندم والتعاطف مع الآخرين أحد المعايير التشخيصية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، التي تعد الحجرة الأولى في شخصية المختلين عقليًا، فالتعاطف هو القدرة على فهم ما يمر به شخص ما من منظور ذلك الشخص أو القدرة على وضع نفسك في مكان شخص آخر، ويميل المعتلون النفسيون إلى الانخراط في أنفسهم ويواجهون صعوبة في فهم وجهات نظر الآخرين، وغالبًا ما يظهرون نمطًا من تجاهل احتياجات ومعتقدات وسلامة الآخرين، وقد ينتهكون أيضًا حقوق الآخرين، خاصة لتحقيق مكاسب شخصية، لذلك يعاني المرضى النفسيون أيضًا من عدم تأنيب الضمير أو الشعور بالذنب على أفعالهم، وغالبًا ما يكونون غير مبالين بإساءة معاملة الآخرين وتبرير سلوكياتهم السيئة، على سبيل المثال، قد يبرر المختلون عقليًا السرقة من شخص ما بالقول إن الشخص يستحق السرقة لأنه ترك ممتلكاته دون رقابة، أو قد يعملون كمحتالين ويبررون أفعالهم بالقول إن الضحية غبية وساذج وبالتالي تستحق الخداع.