همتك نعدل الكفة
2٬406   مشاهدة  

بعد فتوى تحليل اقتنائها.. تربية الكلاب تساعد على إطالة العمر

تربية الكلاب


 

نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو قصير ترد فيه على سؤال ورد إليها مفاده: هل يجوز تربية الكلاب في المنزل؟ وما حكم نجاسته في حالة ملامسته للملابس والبشرة؟، وجاءت الإجابة واضحة تُجيز شرعية اقتناء الكلب لأي سبب مشروع وليس سببًا منهيًا عنه كالكبر أو إخافة الجيران والناس، وأن الكلب، طبقًا للمذهب المالكي، ليس بنجس ولا يترتب عليه نجاسة إذا لامس بشرة الإنسان أو ثيابه حتى ولو بلعابه، لافتة إلى أنه لا يلزم غسل موضع الملامسة أو إعادة الوضوء.

ولفتت إلى أن نجاسة الكلب تتعلق في حالة رغبة الإنسان استخدام إحدى الأواني التي خصصت لطعام الكلب وشرابه، مشيرة إلى ضرورة غسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب للتخلص من النجاسة.

 

YouTube player

تربية الكلاب

والحقيقة أن قضية اقتناء الكلاب وتربيتها لطالما كانت محل جدل، حيث يرغب الكثيرون في استضافة الكلاب في منازلهم، خاصة أنه من المعروف عن الكلاب أنهم أصدقاء وفيون للإنسان ومخلصين لصاحبهم لأقصى درجة، كما أنهم يساهمون في تغيير الحالة المزاجية العامة لمقتنييهم.
والحقيقة أن فائدة الكلاب لا تقتصر على الدعم المعنوي فقط، فقد خلصت دراسة شملت 3.4 مليون شخص في السويد، إلى أن مُقتني الكلاب أقل عُرضة للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أسباب أخرى.

تربية الكلاب

إقرأ أيضًا…أميرات أوتما الجمال الذي حُرم من الحياة .. آخر أميرات العائلة الملكية في روسيا

وقد قام فريق طبي بدراسة هي الأولى من نوعها حيث سجلوا بيانات السجلات الوطنية في السويد لأشخاص تراوحت أعمارهم بين 40 و80 عامًا، وقارنوها ببيانات سجلات مُقتني الكلاب، وتوصلوا إلى أن ثمة انخفاض في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مقتني الكلاب، خاصة الأنواع التي يتم تربيتها بهدف الصيد.

وأشار الباحثون إلى أن اقتناء كلب قد يقي الأشخاص من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عبر زيادة درجة تواصلهم الاجتماعي ورفاهيتهم، أو من خلال تغيير “الميكروبيوم” البكتيري لهم، وهو عبارة عن مجموعة من الكائنات الميكروبية التي تعيش في الأمعاء، وأثبتت الدراسة أن الكلب يؤثر في ميكروبيوم صاحبه، إذ إن بإمكان الكلاب تغيير نمط الأوساخ في البيئات المنزلية، من خلال تعريض الإنسان إلى نوع من البكتيريا ربما لا يتعرض له في بيئات أخرى، وبذلك يكون للكلاب تأثير وقائي على الأفراد خاصة هؤلاء الذين يعيشون بمفردهم.

وبينما قد يساعد اقتناء كلب في زيادة النشاط الجسدي، قال الباحثون إن الأشخاص النشطين ربما هم الذين قد يختارون اقتناء الكلاب.

إقرأ أيضا
بيرلو

تربية الكلاب

وأوضح الباحث الرئيسي بالدراسة، دكتور “موينيا موبنغا”، أن النتائج أظهرت أن الذين يقتنون كلبًا واحدًا أقل عُرضة بنسبة 33 % لخطر الوفاة، وأقل عُرضة بنسبة 11 % للإصابة بالسكتات القلبية، خاصة بعدما أظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعيشون وحدهم أكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وكان الباحثون، الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية “ساينتفيك ريبورتس”، قد حللوا بيانات السجلات الوطنية في الفترة من عام 2001م وحتى 2012م، وتُسجل في السويد جميع الزيارات إلى الطبيب في قاعدة بيانات وطنية، لكن التسجيل الإجباري لاقتناء الكلاب بدأ منذ عام 2001م، وأظهرت النتائج أن اقتناء كلب من الأنواع التي تُربى في الأصل للصيد، مثل “الترير” و”الريتريفر” و”السينت هاوند”، مرتبط بانخفاض احتمال الإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
3
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان