1٬326 مشاهدة
تكييف يتسبب بطعنة في القلب.. قصة مقتل محاسب القليوبية على يد زوجته
قد يصل الحب إلى حد العشق، ومن الممكن أن يصل العشق إلى القتل، والقتل هنا كان قتل حياة، كل ذنبها أنها خضعت لعشق فتاة، كانت الزوجة المادية التي هان عليها زوجها،فكان مصيره غضب الشيطان.
حق محمد أحمد عبدالحفيظ
“حق محمد أحمد عبد الحفيظ “، وسم انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أيام قليلة من مقتله إثر مشاجرة مادية بينه وبين زوجته الذي كان يتغزل بها على “الملأ”، مما جعل الرواد يتداولون المنشورات التي كان يتغزل فيها الضحية بزوجته في نفس يوم مقتله.
الحب القاتل
“الحب القاتل”، جريمة قتل شنيعة، تتلخص قصتها في طمع الزوجة “الجانية” و انتهاز حب زوجها “المجني عليه” لها، فالطلبات زادت فوق طاقة “محمد”، بعدما طلبت منه “ستائر بالريموت” إضافة إلى تغيير فرش المنزل، وتركيب “اتنين تكييف”، كل هذه الطلبات فوق قدرات “محمد المادية”، فمن أين يأتي بها والتي تتعدى تكلفتها الـ50 ألف جنيه، و هو ما أثار غضب الزوجة القاتلة.
هجيب منين تاني!
“هنجيب منين”، جملة تتكون من كلمتين اشعلت النار داخل المتهمة، فتركت له المنزل و ذهبت عند أهلها، و رغم ذلك قرر “محمد” مصالحتها و لبّى رغباتها، فأتي لها بـ الستائر، و ححز لها فرش جديد، و أتي بـ تكييف “واحد” وكانت الكارثة.
كانت عايزا تكيفين
“هي كانت عايزة اتنين تكييف”، قصة حزينة سردها شقيق المجني عليه، حيث قال إنه بعدما أتي شقيقه بـ تكييف واحد و بعد تركيبه ضج المنزل بالصراخ بعد ربع ساعة تقريبًا.
الحقيني ياماما
“الحقيني يا ماما”، شقيق المجني عليه، أضاف، أن و الدته فوجئت بأن “محمد” يستغيث بها، و في صدره طعنة سكين ووقع مقتولًا غارقًا في دمائه، و عند إبلاغ الأجهزة الأمنية، وجد السكين في غرفة النوم و قطرات الدم على السرير و الصاله أثناء استغاثته بأمه، و هذا ما يرجح الرواية القائلة أنه قُتل في غرفة نومه، وليس في مطبخ الشقة، فـ”المطبخ ضيق جدا ” حسب رواية محمود حجاب ابن عم المجني عليه .
القاتلة تتحدث
بعدها تلقى مركز شرطة طوخ يفيد بورود بلاغ بوفاة محاسب بقرية طنط الجزيرة دائرة المركز إثر طعنة نافذة تسببت فيها زوجته اثر مشادة بينهما، و نقلت الجثة الى مستشفى بنها العام، وألقي القبض على الزوجة والسلاح المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، تجديد حبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمة بقتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره بمطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور.
وأدلت المتهمة، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد، مشيرا إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، ولكن نشب بينهما خلاف بسبب مصروف العيد.
وقالت ريهام في التحقيقات : “طالبته بمبلغ مالى إضافى لمستلزمات العيد، لكنه رفض، فنشبت بيننا مشاجرة، حاول خلالها التعدي عليا، فدافعت عن نفسى بسكين كان في يدى خلال تواجدنا في المطبخ، فلم أشعر إلا والسكين فى صدره ليسقط على الأرض، ويلقى مصرعه في الحال”.
وتابعت: “لم أقصد قتله، وإنما حدثت بيننا مشاجرة حامية وحاول ضربى، فلم أدر بنفسى إلا وأنا أغرس السكين فى صدره، ولم أتوقع أنى طعنته وتسببت فى وفاته”.
ردود فعل السوشيال ميديا على الواقعة
علق أحد المستخدمين قائلا:” ومن الحب ما قتل” وأرفق بوست الزوج وهو يتغزل بزوجته يوم وفاته على فيسبوك.
وعلق آخر ” لا إله إلا الله .. حق أحمد محمد عبد الحفيظ ”
وذكر آخريين أن سبب الجريمة الأساسي هو طريقة اختيار الزوجة فقالت:” اجمل اختيارته انهت حياته لا حول ولا قوه الا بالله ربنا ينتقم منك تقتليه عشان مصاريف عيد ياشيخة حرام عليك كنتي سبيه يربي ولاده تغور الفلوس واي حاجه تانيه كفايه وجوده معاكم سند وامان وحمايه ضحيتي بيه ف العيدربنا يرحمه ويغفر له”
ورجح آخرون أن سبب المشكلة هي الحسد ونشر حياتهم على الملأ” مهي دي آخره اللي ينشر حياته ع الملأ
واجمل اختياراتك أنهت حياتك وحرمت ولادك من الاب والسند حسبي الله ونعم الوكيل ياريت الناس تتعظ ويحافظو على خصوصياتهم وحياتهم مش كل حاجه تبقى ع المشاع كدا ربنا يلطف بينا وطلعنا منها على خير”
وفي النهاية الكلام والحديث متداول بين الجانبين سننتظر قرار الطب الشرعي وحيثيات التحقيق للوقوف على الحقيقة الكاملة ، فمازال التحقيقات مستمرة .
الكاتب
ما هو انطباعك؟
