321 مشاهدة
جينيفر أنستون تواجه ردود أفعال عنيفة من الجمهور
جلست النجمة جينيفر أنستون في برنامج تليفزيوني تتحدث مع الممثل سيباستيان ستان، وكان الحوار حول التمثيل والتليفزيون، والشهرة في عام 2022.
وعند مناقشة سيباستيان لها حول شريط الفيديو الجنسي المسروق للفنانة باميلا أندرسون، فقالت جينيفر أن الشهرة في أواخر التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين كانت تجعلك تفعل أي شيء لمجرد أن تصبح مشهور وتحصل عليها.
وقالت أن ظهور الانترنت أوجد ثقافة جديدة للحصول على الشهرة، وأصبح هناك أشخاص حصلت على الشهرة دون أن يفعلوا شيء وأنا أعني باريس هيلتون ومونيكا ليونسكي.
وأضافت نجمة مسلسل فريندز أنها تشعر بأنها محظوظة لأنها ممن حظوا بنكهة ونتيجة لمجهودهم وتعبهم وأصبحوا من المشاهير، قبل أن يتحول الموضوع إلى ما هو عليه الآن، فلقد وفرت تطبيقات التيك توك والانستجرام واليوتيوب الحصول على الشهرة، فهذه البرامج أفسدت مهنة الممثل وجعلتها مائعة، وجعلت أي أحد يظن أنه يمكنه أن يصبح ممثل.
ولكن هذه التصريحات تسببت في غضب الجمهور من جينيفر أنستون وعلق الجمهور على ذلك وقال أحدهم: “جينيفر أنستون “طفلة الواسطة” تتحدث عن تمييع مهنة الممثل”.
وقالت متابعة: تذكر، والداها ممثلان
وعلق متابع آخر: “لا تبحث على جوجل على والدي جينيفر”.
وقالت متابعة: “عن ماذا تتكلم، إنها واحدة من أبناء الواسطة والمحسوبية”
بينما ذهبت بعض التعليقات إلى أنه عندما كانت جينيفر تبدأ مشوارها فإن الأمر لم يكن بنفس الجودة، حيث علق أحد المتابعين: ” إن المخرجين كانوا يختارون الفتيات الجميلة ويعطوهن أدوارًا بمجرد أن تقول إنها تستطيع التمثيل”.
وقالت أخرى: “لم أستطع أن أحصل عليها، عندما كانت الشهرة محصورة على الأغنياء ومن لديهم امتيازات”.
ولكن في العموم فإن التعليقات لم تكن جيدة أو لطيفة لجينيفر، وجميعها ذكرتها بأنها حصلت على الفرصة بمنتهى البساطة وذكرتها بوالدها الممثلان، وأنها لم تبذل مجهود كبير لتحصل على الشهرة، فلماذا تلوم من حصلوا عليها باستخدام وسائل العصر، لتحقيق أحلامهم ويصبحوا ممثلين أو مشاهير دون واسطة أو محسوبية مثلها.
المصدر
[1]
الكاتب
ما هو انطباعك؟
