حلاق كيني يحارب الكورونا بالكورونا وأخر مصري يحلق لزبائنه بالأجنة والشاكوش
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
لم يجد حلاق كيني في أحد الأحياء الفقيرة في العاصمة نيروبي حلا لمحاربة الكورونا وقلة الدخل الناتج عن التزام الحظر المنزلى إلا .الكورونا ذاتها، حيث أطلق “قصة شعر” جديدة لها شكل الفيروس نفسه، وبأقل من ١ دولار للفرد مما حقق له رواج كبيرا
المثير للدهشة أن هذه القصة دعمتها أمهات الأطفال ووجدن فيها حلا في زمن الوباء، وطريقة عملها تبدأ أولاً بتقسيم شعر العميل إلى حوالي اثني عشر قسمًا ، ثم لف كل قسم بخيط أسود سميك بدلاً من ضفائر الشعر الاصطناعية ، مما يجعله أرخص.
وبتحدي تلك الضفائر للجاذبية تعطي الرأس يشبه الشكل الجيني لكوفيد ١٩.
ولأن حلاقة الشعر في كينيا تتكلف من ٣ : ٥ دولار في الأحياء الفقير أو من ٣٠٠ إلى ٥٠٠ شلن بعملة البلاد المحلية، كانت قصة الكورونا التي تتكلف ٥٠ شلنا أو نص دولار حلا سحريا للفقراء.
لكن مهما كانت درجة غرابة فكرة الحلاق الكيني لن يتمكن أبدا من مضاهاة الحلاقة المصري الذي يستخدم الأجنة والشاكوش لحلاقة شعر زبائنه.
“حلاق” مصري من مدينة ميت غمر يبلغ من العمر 25 عاما، ابتكر هذه الطريقة عام ٢٠١٧ كنوع جديد من حلاقة الشعر تعتمد على قصه بالشاكوش والسكين.
ويقوم بقص شعر زبائنه عبر استخدام الشاكوش والطرق به على سكين له شفرة حادة لقص الشعر، حيث يطلب بعض الزبائن هذه الطريقة التي تقوم بتنشيط الدورة الدموية، وتدليك فروة الرأس، وقص الشعر بطريقة جيدة.
النتيجة طبعا ليست مهمة ولكن التجربة مخيفة.
وما بين حلاق نيروبي وحلاق ميت غمر تسلم ماكينة الحلاقة المنزلية بعيدا عن خطر الوباء.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال