همتك نعدل الكفة
282   مشاهدة  

دروس جنسية وعزل العرائس.. عادات مجنونة أثناء التحضير لحفلات الزفاف

دروس جنسية


الزواج ليس مهمة سهلة، وتختلف عاداته وتقاليده باختلاف الثقافات حول العالم، حيث يوجد في جميع أنحاء العالم عادات متنوعة تهدف إلى التأكد من أن المرأة والرجل منذ بداية حياتهما الزوجية لن يظهرا إلا بمظهر الكمال، ومعظم هذا الجهد موجه إلى جعل الزوج والزوجة راضيين عن اختيارهم لتلك الإضافة الجديدة التي تم إضافتها لحياتهم، ولكن في بعض الأحيان، تتجاوز تلك العادات حدود العقل والمنطق، وفي أغلب الأوقات يكون للعروسة النصيب الأكبر من ذلك الجنون.

دروس جنسية زامبية

YouTube player

الجنس هو أساس العديد من الزيجات، لأنه يضمن استمرارية الأجيال، وأول علامة على أن الزواج يتجه نحو الانحدار عادة ما تكون قلة أو توقف الجماع بين الزوجين، فلا عجب إذن أن توجد أشكال عديدة من النصائح المقدمة للعروسين حول كيفية تحقيق الأداء الأمثل في هذا الأمر، وفي حين أن بعض الناس يشعرون بالتردد في التحدث عن الجنس مع أطفالهم ويتركون الأطفال ليتعلموا بأنفسهم عندما يكبرون، هناك آخرين يعلمون أطفالهم إيجابيات وسلبيات ممارسة الجنس، فمثلًا في بعض البلدان الأفريقية، لا يمكن للمرأة أن تتزوج دون أن تأخذ دروس في ممارسة الجنس، مثلًا في شرق زامبيا، هناك عادة معروفة تسمى تشيناموالي، وهي ممارسة خاصة بالفتيات الصغيرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و12 عامًا، ويهدف إلى تعليم الفتيات الصغيرات كل التفاصيل التي يحتجن إلى معرفتها عند الدخول في سن البلوغ، وبنهاية الدورة التي تستمر ثلاثة أشهر، من المتوقع أن تكون الفتاة مؤهلة للتعامل مع أي رجل جنسيًا، والشيء الرئيسي الذي يتم تدريسه في تشيناموالي هو الجنس، على الرغم من أنه يتم تدريس أشياء أخرى مثل مهارات الطبخ والتنظيف، ويقسم خريجو هذه الدروس على السرية بشأن تفاصيل هذه العادة القديمة، ويتم تعليم الفتيات كيفية تحريك أجسادهن في الأوضاع الجنسية المختلفة، بل ويتم إجبارهن على ممارسة بعض الحركات التي لا يمكن وصفها إلا بأنها مثيرة، فوق ألواح من الخشب ذات حواف بارزة لثنيهم عن التظاهر بالتعب، كما يتعلمن تطبيق الأعشاب التقليدية لجعل العلاقة الجنسية أكثر متعة للزوج، كذلك يتم تعليمهن كيفية إطالة الشفرتين عن طريق الشد حتى يصلا إلى الطول المطلوب، ويعتقد أن هذه العملية يجب أن تتم عندما تكون الفتاة صغيرة وجسمها لا يزال في طور النمو، وقد حاولت بعض النساء اللاتي يأتين من مناطق زامبية أخرى لا تمارس تشيناموالي الشفرين بعد أن هددهن أزواجهن بالطلاق من أجل خريجي تشيناموالي، ولكنهن تعلمن بشكل مؤلم، حيث أنه بعد سن معينة يأتي ذلك بنتائج عكسية رهيبة، مما يؤدي إلى تورم الشفرين وتلفهما في بعض الأحيان، في الماضي، بعد الدروس، كان على الفتاة أن تمر عبر اختبار جنسي، والذي كان يفضل أن يكون رجلاً عجوزًا وبالتالي أكثر خبرة، وكان دوره في المقام الأول هو التأكد من أن الفتاة تفهم جميع الجوانب المهمة لتشيناموالي، والتي تنطوي بشكل أساسي على ممارسة الجنس معها، وإذا تبين أن الفتاة ناقصة الخبرة، يتم إعادتها إلى المدرسة، على الرغم من أن هذه العادة لا تزال تمارس بشكل نشط في هذه المنطقة، إلا أنهم تخلصوا من نقطة الاختبار تلك، وفي حين يهدف تشيناموالي إلى إعداد الفتيات للزواج، إلا أن بعض الخريجات استخدموا مهاراتهم الخاصة وتحولوا إلى العمل في الدعارة.

عزل العرائس في كمبوديا

YouTube player

يتضمن إعداد المرأة لزواجها في كمبوديا، تمكينها عقليًا وجسديًا، ولهذا السبب، في قبائل تل كريونغ في تانغ كمال، يبذل آباء الفتيات المراهقات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا قصارى جهدهن لبناء بيوت خاصة بالفتيات، كما يشار إليهن في المجتمع المحلي باسم أكواخ الحب، حيث تنام الفتاة الصغيرة عادةً في الكوخ بمفردها، ويتم تشجيعها أيضًا على استخدام هذا المسكن الصغير للترفيه عن الأولاد المختلفين، كما تقوم بتزيين الكوخ بالزهور والحصائر على الأرض لجعله مريحًا لضيوفها، الذين عادة ما يأتون تحت جنح الظلام، وعادة، تشارك الفتاة في محادثات مع زوارها، ولكن يمكنها أيضًا ممارسة الجنس معهم، والخيار لها ما إذا كان يمكن أن يأتي الصبي إلى كوخها أم لا، وكذلك ما إذا كانت ستمارس الجنس معه أم لا، ويمنحها هذا إحساسًا بأنها مسيطرة لأن الصبي لا يستطيع مراجعة اختيارها، ويمكن للأولاد أن يأخذوا الهدايا للفتاة على أمل الفوز بها، وهي ستقرر في النهاية أي من الأولاد سيتزوجها عندما تشعر أنها مستعدة للزواج، ويحظى الجنس قبل الزواج بتقدير كبير بين قبائل التلال، ويُعتقد أنه من خلال ممارسة الجنس مع الأولاد المختلفين، تصبح الفتيات متمكنات عقليًا، لكن الزمن يتغير، وبعض العائلات تتخلى عن هذه العادة القديمة المتمثلة في إعداد بناتها للزواج، وفي الوقت الحاضر، تقوم العائلات ببناء منازل أكبر، ويتم منح الفتيات الصغيرات غرفًا منفصلة داخل المنزل، ولكن لا تزال الفتيات يمارسن الجنس قبل الزواج، على الرغم من أن الوالدين يلعبون أيضًا دورًا في تحديد من ستمارس الجنس معه.

اقرأ أيضًا
مارلين مونرو كانت أول من كشف الاستغلال الجنسي في هوليوود

 

إقرأ أيضا
عبد اللطيف عبد الحميد

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان