رجل يحاول مقاضاة مستشفى لأن مشاهدة الولادة القيصرية أصابته بمرض نفسي
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في يناير 2018، أنجبت زوجة أنيل كوبولا طفلًا سليمًا عن طريق الولادة القيصرية في مستشفى في ملبورن. سُمح له بالدخول إلى غرفة العمليات أثناء العملية، ويُزعم أن رؤية أعضاء زوجته ودمها تسببت في ظهور مرض نفسي. الآن، بعد سنوات، يحاول مقاضاة المستشفى مقابل مليار دولار أسترالي كتعويضات نفسية. وزعم كوبولا، الذي مثل نفسه خلال الإجراءات القانونية، أن المستشفى انتهك واجب الرعاية الذي يدين به له. مضيفًا أن المرض النفسي تسبب في انهيار زواجه.
جاء في الوثائق التي قدمها في المحكمة: “يزعم السيد كوبولا أنه تم تشجيعه، أو السماح له، بمراقبة الولادة وأنه أثناء القيام بذلك، رأى الأعضاء الداخلية لزوجته ودمها. يقول إن المستشفى انتهك واجب الرعاية الذي يدين به له وهو مسؤول عن دفع تعويضات له.”
اعترف مستشفى بأنه مدين لكوبولا بواجب الرعاية، لكنه أصر على أنه لم ينتهكه. أدعى أنه غالبًا ما يُسمح للنساء بوجود شريكهن أو أفراد أسرتهن في الغرفة معهم أثناء الولادة القيصرية للدعم. يتم تحذيرهم من تفاصيل العملية والطلب منهم عدم التدخل فيه بأي شكل من الأشكال.
وخضع أنيل كوبولا لفحص طبي خلص إلى أن “درجة العجز النفسي الناجمة عن الضرر الذي لحق بصاحب المطالبة المزعوم لا تفي بالمستوى الأدنى.” لم يوافق المدعي على التقييم ولكنه لم يطلب مراجعة القرار.
تحرك المستشفى مؤخرًا لرفض المحاكمة، وهو ما كان القاضي جورتون من المحكمة العليا في فيكتوريا أكثر من سعيد للقيام به.
وجاء في الحكم “لذلك أنا مقتنع بأن الأثر القانوني لقرار اللجنة الطبية هو أن السيد كوبولا ببساطة غير قادر، كمسألة قانونية، على المطالبة بتعويض الأضرار عن الخسارة غير الاقتصادية.”
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال