رغيف خبز كان السبب في وفاة رجل إنجليزي في 1988

السبب الرئيسي للوفاة هو أمراض القلب، تليها حالات طبية أخرى، وهذا ليس مفاجئًا. ومع ذلك، تُظهر السجلات على مر السنين أيضًا الطرق غير العادية التي قابل بها الناس زوالهم. على سبيل المثال، يموت آلاف الأشخاص كل عام بسبب السقوط الذي ينطوي على أسرة وخنق عرضي وخنق أثناء النوم. يعد استخدام الآلات الثقيلة أيضًا سببًا شائعًا للوفاة بين الأفراد.

عندما يتعلق الأمر بأخبار القتل، غالبًا ما نسمع الجناة يستخدمون البنادق والسكاكين، لكن بعض المجرمين اختاروا بعض الأسلحة غير العادية التي لن تعتقد أنها خطيرة. بعضها يشمل بانجو وملعقة حلوى وجرة مخلل وساق صناعية. ومع ذلك، في إحدى الحالات، تم العثور على رجل مقتولاً بما بدا أنه رغيف خبز.

وفاة بالخبز

ذكر مقال في صحيفة ساراسوتا هيرالد تريبيون في 25 يناير 1988 مقتل رجل إنجليزي يدعى السير ريجينالد هيمسلي دودينجديل، الذي تم اكتشافه متوفى مع “كتلة في مؤخرة رأسه”. تمت تغطية الحادث أيضًا من قبل ويلسون ديلي تايمز من نورث كارولينا في 29 يناير 1988. كما أشارت التقارير، كانت سكوتلاند يارد تحقق في وفاة الرجل، وعثرت السلطات على سلاح الجريمة المزعوم في مسرح الجريمة. بجانب جسد هيمسلي دودينجديل كان هناك رغيف خبز.

كان الخبز من نوع “بومبرنيكل”. عادة ما يصنع هذا النوع من العجين المخمر وهو كثيف وثقيل للغاية. لكن لدرجة قتل شخص؟ صرح ضابط حقق في مقتل هيمسلي دودينجديل أن رغيف الخبز الذي تم العثور عليه في مكان الحادث كان صلبًا مثل السندان. هذا يثبت أن الخبز المخبوز بشكل سيئ أو قديم يمكن أن يكون سلاح جريمة قتل فعال.

هجمات أخرى باستخدام الخبز

لسوء الحظ، السير ريجينالد هيمسلي دودينجديل ليس الشخص الوحيد الذي قتل بالخبز. كما قُتل رجل ويلزي يُدعى ويليام هوبكين برغيف خبز في عام 1801. خلال التحقيق، تم الكشف عن أن عاملاً باسم مورجان هوبكين ألقى رغيف خبز القمح على ويليام، الذي توفي بعد أيام قليلة.

كانت هناك تقارير حديثة عن هجمات باستخدام الخبز، لكن لحسن الحظ، نجا الضحايا. في عام 2017، صرخ رجل يتسوق في متجر بقالة  على الموظفين، وطلب منهم السماح له بدفع ثمن أغراضه. حاول أحد الموظفين استرضاء العميل الساخط، لكنه أصيب عدة مرات في وجهه برغيف خبز فرنسي. في عام 2022، انتهى نزاع منزلي بين زوجين مع اتهام رجل بالاعتداء الجسيم بعد أن استخدم رغيف خبز ولوحًا لضرب زوجته أثناء مشادة.

إقرأ أيضا

الواشنطن بوست تصارع الجمهوريين لصالح كاميلا هاريس فلماذا مصر في مرمى الشباك؟