رقصة السخرية.. لعبة جديدة تلعبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتقلين الفلسطينين
[video src="https://youtu.be/A0MAsszVreo?si=GfHmCB2RZ7Uy893g"]
“رقصة السخرية” هكذا اطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الرقصة والأغنية التي غناها أحد المغنين الإسرائيلي في محاولة لاستخدامها كورقة للضغط النفسي للاسرى الفلسطينين.
انتشر خلال الساعات الماضية فيديو لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما قاموا بتشغيل أغنية إسرائية متعلقة بالأطفال لثماني ساعات متواصلة للأسرى الفلسطينين المكبلين الأيد والعين كنوع من الضغط النفسي عليهم.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما قامت به جنود الاحتلال هو كنوع من التعذيب النفسي للأسرى الفلسطينين، ولقى الأمر انتشارًا واسع على نطاق الإعلام الإسرائيلي.
الأمر الذي دفع العديد من المواطنين والمتطرفين اليهود حتى الإعلامين الإسرائيلين لأخد الأمر على محمل السخرية والقيام بتصوير فيديوهات على منصة تيك توك على الأغنية مع تمثيل أوضاع المعتقلين الفلسطينين للسخرية منهم.
إقرأ ايضًا.. هل التزم الاحتلال بساعات الهدنة التي حددها في قطاع غزة؟
وليس ذلك فقط، بل قيام مغنى الأغنية الأصلي بالتواجد مع الجنود الإسرائلين من أجل إحياء حفلة ليرفع معنويات بعض الجنود من خلال السخرية من المعتقلين الفلسطينين، الأمر الذي لاقى غضبًا واسع من قبل الجمهور المساندين للقضية الفلسطينية.
تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة والضفة كافة أساليب التعذيب التي جرمها القانون الدولي وأدانت بها المنظمات الإنسانية على مستوى العالم، ورغم إعراب الأخيرة عن استيائها بما تفعله إلا أن الأولى لا تبالي وستكمل سلسلة جرائمها التي لا تنتهي بحق الشعب الفلسطيني الأطفال منهم والشيوخ والنساء والشباب، حتى الحيوانات التي ليس لها ناقة ولا جمل لم تفلت من تلك الجرائم.
اليوم الثاني والأربعين، ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في حربها على غزة تقصف كل شبل ولا تترك مكان آمن تحتمي فيه المواطنين من القصف، مستشفيات أصبحت مقابر، وشوارع تحولت إلى ركام تضمن بين جبتها جثامين كانت تحلم بحياة طبيعية لا تسمع فيها صوت الصورايخ أو أصوات الصراخ، ولكن الاحتلال سلبهم ابسط حقوقهم لتلحق أرواحهم في سماء لا يخشوا فيها أصوات الصواريخ.
إقرأ أيضًا.. “مترو غزة” وحديث لن يعجب إسرائيل