سوبر ماركت عفاريتي دون عامل واحد..مفاجأت أمازون للبشرية

أمازون لم يعد فقط موقع تستطيع شراء منه ما تحب وتصل المنتجات التي اخترتها إلى المنزل.

ولن تتوقف مفاجأته عند دخوله مصر، ولكن ربما نتفاجىء يومًا ما عما قريب بسوبر ماركت أمازون فريش الذي يعمل دون عامل واحد!

ولأننا مازلنا مستجدين بالتكونولجيا فتصور أن تدخل سوبر ماركت بلا عامل واحد يساعدك في تحقيق ما تريد من أخذ سلع معينة.

سوبر ماركت عفاريتي؛ هكذا سيرى المصريون هذا المحل الذي لا يعتمد سوى على التكنولوجيا من أجل خدمتك.

تبدأ رحلتك مع هذا السوبر ماركت عندما تفتح الموقع كأنك ستقوم بعملية شراء أون لاين.

تدخل لحسابك الشخصي كي يتعرف عليك الموقع، ثم يعطي لك كود الكتروني خاص بالشراء من السوبر ماركت العفاريتي.

تذهب بنفسك للسوبر ماركت وتقوم بتسجيل حسابك عن طريق الكود الالكتروني الذي يقوم جهاز بمسحه الكترونيا حتى يتعرف عليك.

عرف الجهاز أنك على سبيل المثال حماده الذي يشتري من نفس السوبر ماركت ولكن أون لاين منذ ثلاث سنوات.

ويعرف بالتأكيد الكترونيًا أن حماده يمتلك حسابا وبطاقة إئتمانية يُحاسبه الموقع بها عن طريق شراء المنتجات أون لاين.

بنفس الطريقة تكون طريقة الحساب؛ فيعتمد على بطاقتك الإئتمانية المُسجلة على الموقع.

تدخل للسوبر ماركت مثل الباشا لا يستوقفك أحدهم ليسألك عن أي شيء.

ربما يربكك في البداية عدم وجود بني آدمين بالمكان، ولكن ستساعدك  اللافتات على تحديد وجهتك وما تريده بالضبط.

تستقبلك لافتة كُتب عليها فيما معناه “هُنا حقائب المحل” فتأخذ حقيبة ورقية مجانية كي تضع فيها مشترواتك.

تذهب لكل قسم بالسوبر ماركت كأي سوب رماركت عادي، وتختار ما تحب شرائه من المنتجات دون تدخل أي حد.

ما لا تعرفه عن ليوناردو دافنشي..رسم الهليكوبتر واحرر الحيوانات

أسمعك تقول وكيف يعرف هذا العفريت أنني أخذت نصف كيلو جبنة وعشر بيضات؟

بكل مكان بالسوبر ماركت كاميرات وأجهزة استشعار تحسب كل منتج يتم أخذه من فوق الرف، وتتعرف عليك وتحسب عليك يا فالح كل ما تأخذه.

هكذا بمنتهى البساطة تأخذ ما تريد وتترك المكان بلا كاشير أو غفير يسألك من أين لك هذا.

إقرأ أيضا

أغرب ظواهر تصيب العقل قد لا تعرفها

تخرج مثل الباشا إلى بيتك لتجد الحساب ينتظرك بالموقع نفسه.

ومن أشهر هذه المحلات سوبر ماركت أمازون فريش بلندن، والذي صور البلوجر كريم السيد عملية الشراء منه.

يُذكر أن حجم الاستثمارات لهذه الشركة بمصر ستكون بحوالي مليار جنيها-حسب ما جاء بموقع العربية- وستوفر الشركة  ما يزيد على 3000 وظيفة، وتمتلك أكثر من 15 محطة توصيل على مستوى الجمهورية.

ولكن بعد هذا التقدم التكنولوجي يراود الجميع سؤال؛ هل بيوم من الأيام يمكن لهذه الشركات الاستغناء عن البشر؟

ربما لن تستغنى عنهم نهائيًا ولكنها ستستغنى عن الكثير من الطاقة البشرية، فمثلا السوبر ماركت لا يوجد به عمال ولكن يوجد به بعض من حراس الأمن.

بالنهاية لن يجيب على هذا السؤال سوى الزمن والتجربة، ولنا الله بعد كل هذا التقدم التكونولجي الذي يخدمنا ولكنه في حد ذاته مخيف.