سيدة تتناول وجبة واحدة .. وترتدي مشد للخصر طوال اليوم من أجل الحصول على مظهر جسم الساعة الرملية.
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
استطاعت سيدة شابة فيتنامية المولد وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية أن تصغّر مقاس 46 سم، عن طريق تناول وجبة واحدة في اليوم وترتدي مشد للخصر طوال الوقت.
اكتشفت الصحافة الفيتنامية راقصة فيتنامية الأصل تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية خلال رحلة سياحية لها في فيتنام في الشتاء الماضي، وأثناء برنامج ترفيهي أذيع هناك وقد لاحظها احد مقدمي البرامج حيث وجد فتاة لها خصر نحيف جدًا، وقرر تصوير فيديو خاص معها ليسألها عن كيف استطاعت أن تصل بمحيط خصرها لهذا الحجم حتى يصل لمقاس 46 سم، وكيف استطاعت أن تحصل على شكل جسدها مثل شكل الساعة الرملية.
في الواقع فإن الحكاية بدأت عندما رغبت راقصة من أصول فيتنامية وتعيش في الولايات المتحدة أن تحصل على جسد رشيق وخصر نحيل جدًا ويكون جسمها شبه شكل الساعة الرملية، ويختفي خصرها تماما والذي يظهر ويتضح منها هو منطقة الصدر والأرداف، وبالفعل عملت على ذلك كي تحصل على ما تريد.
وفي سن 18 سنة قررت أن تبدأ وتصنع الفرق، وكان وزنها يزيد عن 50 كجم ومحيط خصرها يصل إلى 60 سم، ولكنها اليوم وهي في سن 26 عام وصل وزنها إلى 37 كجم، ولكن ذلك يعطي مؤشر سيء وغير صحي.
وحتى تخفض من محيط خصرها حتى تصل به إلى هذا الرقم كان عليها اتباع بعض الخطوات منها أن تخفض عدد وجباتها من ثلاث وجبات إلى وجبة واحدة فقط في اليوم وقد تصل إلى وجبة خلال يومين، علاوة على ذلك توقفت عن تناول النشويات من الطعام منذ عامين، وارتدت مشد للخصر طوال اليوم لا تخلعه إلا أثناء الليل.
سئلت عن ما إذا كان لديها أي مخاوف من هذا النظام الغذائي على صحتها فأجابت أنها تأكل خضروات كثيرة وصدور الدجاج والكثير من الفاكهة، لذلك فإنها لا تشعر بالضعف، ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجهها والتي تشتكي منها هو كم التعديلات المطلوب منها تنفيذها عندما تريد أن تشتري بنطلون بسبب خصرها النحيل، فالبنطلونات تحتاج إلى كثير من التعديلات، وهذا يكلفها أحيانا أكثر من ثمن البنطلون نفسه.
وضع المذيع الفيديو الخاص بتلك الراقصة على اليوتيوب في يناير الماضي، ولكنه بدأ في الانتشار بعد ان كتب عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه حقق مردود سلبي من الجمهور وعدم تقبل وتعليقات أن شكلها أصبح غير طبيعي، مع تحذيرات من أن خصرها النحيل هذا قد يؤثر بشكل سلبي على أعضاء جسمها الداخلية الموجودة في منطقة الخصر والبطن على المدى البعيد.
بينما محيط خصر هذه الفتاة 46 سم يعتبر صغير جدًا، إلا أنه لايزال يقارن بمحيط خصر طالبة قررت أن تصل به إلى ان يصل إلى مقاس 35 سم.
أعتقد ان هذه الفتاة لو وجدت في مصر فإنها ستتعرض لموجتين متضادتين تماما، واحدة ستتعرض لقدر غير طبيعي من التنمر والاستهجان من البعض وبخاصة النساء الزائدة في الوزن وسيعتبرنها مجنونة أو أنها تريد أن تموت، وربما قالت واحدة: ياختي بلا خيبة يعني حرمتي نفسك م الأكل والشرب والمحشي اللي يجنن والكشري اللي يخبل ولا طبق فتة بالخل والثوم اللي يهوس علشان إيه يعني؟ هتخرمي الأوزون باللي عملتيه؟
وموجة ثانية من الاستحسان وبخاصة من الرجال والفتيات الصغيرات وربما ظهرت موجة من الرغبة في التقليد، وربما أصبحت تلك الراقصة كعراب أو نموذج تجري وراءه الفتيات الصغيرات.
وربما هذا الخصر وهذا الشكل يفتح لها أبواب شركات الدعاية والإعلان سواء ملابس أو طعام وألبان وربما عيادات التخسيس ونحت الجسم.
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال