عزيزتي مي عمر .. أنت لست خليفة سعاد حسني بل جمال حسني

بعد عرض مسلسل لؤلؤ بطولة الفنانة مي عمر وبعد كل تلك اللجان الإلكترونية التي تحاول تصدير نجاح المسلسل خلال عرضه بتريندات مشتراة ومصنوعة على تويتر أو مدفوعة عبر يوتيوب وهو ما أثبتناه في مقال سابق بعنوان مي عمر .. صناعة التريند المزيف ليست نجومية وسنثبتها بالصور والروابط

يتم الأن صناعة تريند جديد برأي عام وهمي يطرح الأسئلة ويقارن بين الفنانة الشابة والسندريلا الراحلة سعاد حسني، نعم عزيزي القاري يتم الأن أثناء قراءتك لهذا المقال عمل استفتاءات للرأي تسأل عن خلافة مي عمر للراحلة سعاد حسني والعشرات يعلقون على صورها وعلى حسابها على انستجرام واصفين إياها بخليفة سعاد حسني أو “بتفكرهم بيها” – حاجة من ريحتها كده.

المضحك في الموضوع أن المقارنة الحقيقية تبعد مي عمر كثيرا عن السندريلا سعاد حسني، فلا هي تملك موهبتها في التمثيل رغم أني لا أنكر أنها تتقدم عملا بعد عمل  – بتشتغل على نفسها – لكنها لم تقترب نهائيا من ربع موهبة سعاد حسني في التمثيل فقط، كما أن سعاد لم تغني بصوت مطربة أخرى يوما ما والست لؤلؤ لا تجيد الغناء كذلك مستوى الأداء الاستعراضي، ربما تتفوق مي عمر في الشياكة المصنوعة عن سعاد الطبيعية المذهلة، في الحقيقة المقارنة مستحيل بين النجم والقمر الصناعي وكانت سعاد نجما.

تشبه مي عمر أكثر جمال حسني مبارك، الذي تم صناعته بالأمر المباشر ليصبح زعيما سياسيا وكذلك يصنعها زوجها المخرج محمد سامي، كان جمال حسني مشروعا للتوريث ونجومية مي عمر توريثا من نوع أخر فمحاولة صناعة نجم بالعافية هي مشروع سامي الذي يفعله مع زوجته وكذلك أخته.

كان غير مستحقا وهي كذلك، المضحك أن هذه المحاولة أدوت بالرجل للسجن وتدمير المستقبل السياسي وغالبا محاولتك قد تدمر مستقبل زوجتك الفني

الأستاذ محمد سامي – جريمة غادة عبد الرازق الحية – أحب أن أخبرك أن أحدهم لم يصنع عملا يوما ما لتلميع سعاد حسني فقط جمال حسني هو من تم صناعة المؤتمرات والأغاني والحفلات لدعمه.

إقرأ أيضا

كيف بدأ التنوير

يبدو بائسا للغاية أن يحاول أحدهم فرض نجومية وهمية في ظل كل تلك التكنولوجيا والمنابر اللا محدودة عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه قد يبدو معقولا عندما يحلم أحدهم بالمقارنة مع سعاد أخت القمر.