114 مشاهدة
علي الألفي: بحب الغنا على المسرح
علي الألفي واحد من أجمل الأصوات الموجودة على الساحة الفنية، فنان مميز جدًا على المسرح، حالة فنية متميزة وحقيقة.
قام علي الألفي بعمل أغاني كثيرة حلوة وأتوقع أنه في يوم هيكون له مكانة على الساحة الفنية تليق بموهبته.
ما تأثير حياتك في بورسعيد على حياتك الفنية ؟
مش قادر أقول بورسعيد لها تأثير مباشر في اختياراتي ولا حياتي عموما وبورسعيد عموما جزء من حياتي ، بالتأكيد كمدينة أثرت على تكويني ككل، و لكن فني غير متأُثر مثلا بفن السمسمية، وعمومًا اختياراتي نابعة من حياتي وتجربتي وده واضح جدًا في الأغاني اللي بحب أغنيها، بالإضافة إني مصور كليبات كتير في بورسعيد ، وبنصح كل أصدقائي يلحقوا يصوروا في بورسعيد لأنها مدينة بكر، بورسعيد حاضرة في شغلي.
اقرأ أيضًا
المخرج القدير حسام الدين صلاح: المسرح فوق كل النجوم “حوار”
هل اللهجة البورسعيدي كانت عائق بالنسبة ليك ؟
لا طبعا إحنا مش بنتكلم زي فيلم أبو العربي يوجد ألفاظ بورسعيدي ولكن لهجتي منذ البداية قريبة من اللهجة القاهرية، أنا بحترم التراث وبحترم الناس اللي بتحافظ على هويتها، إحنا للأسف اتعلينا شوية على هويتنا، أنا بغير من المواطن الخليجي لأنه محافظ على هويته، مصر فيها تراث صعيدي وبورسعيدي وبدوي بس حصل فترة معينة إننا نقلع الزي الرسمي، وبحب في حفلاتي أغني بتغني لمين يا حمام واسمع يا سيدي
ما هو تقييمك للحالة الفنية الغنائية حاليا؟
إحنا بنعيش مرحلة سيئة في صناعة الغنا، اللي يقدر حاجة يعملها، كل فنان وهو مقدرته الشخصية على الاستمرار، احنا مهددين بالطفرات، طفرة المهرجانات ثم الراب، الأغنية التقليدية بتواجه تحديات طول الوقت.
تحدث معنا عن المستقبل والأحلام ؟
حابب أعمل حفلات كتير، وأغني على المسرح ، بحس إني مغني مسرح أكتر من مغني استوديو و بحاول أكثر حفلاتي الفترة الجاية وبحس إني حر على المسرح، نفسي يكون عندي نمط فني خاص بي والأغاني تحفظ من على المسرح وتتغنى بشكل أوركستري.
وماذا تجربة التمثيل؟
أنا خريج ورشة خالد جلال اللي خرجت جيل فني محترم، ولكني ركزت فى الغنا، الفترة الجاية بحاول أدخل ورش تمثيل تاني عشان أرجع تاني.
ما تقييمك للحالة الشعرية حاليًا؟ هل تجد بسهولة كلمات تعبر عنك؟
الجيل الجديد فيه مجموعة شعراء عظماء، لأنهم بيكتبوا بذمة، فيه شعراء محترمين جدًا أنا مش بتعب خالص إني ألاقي كلام حلو.
ما رأيك جيل الثمانينات ؟ يعتبر جيل وسط توافرت لنا عناصر الاستماع بالفن القديم وكنا سبب في ظهور الجديد؟ ما رؤيتك الجيل في الوسط الفني ؟
إحنا لحقنا الست وردة وهي بتغني والست نجاة وهي عايشة ومحرم فؤاد ولحقنا هاني شاكر وسوزان عطية وإيمان الطوخي ولحقنا 2004 لما فتحت ميلودي ومزيكا روبي و خالد سليم وشوفنا حاليًا كارمن سليمان، بالإضافة إلى أغاني الصفية زي الطريق الزراعي وغيرها من أغاني اطفال، ولحقنا أغاني أطفال صفاء ابو السعود ولبلبة، إحنا جيل الثمانينيات محظوظ في الاستماع، ولكني لم أتذوق السيدة أم كلثوم إلا بعد سن الثلاثين.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
