كورتني كوكس نجمة مسلسل فريندز تتخلص من الفيللر
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
تحدثت نجمة مسلسل فريندز الشهير “كروتني كوكس” خلال لقاء صحفي جديد عن تغير ملامحها خلال السنوات القليلة الماضية، وشكلها الذي أصبح غريب ومختلف عما سبق، وتحدثت عن عمليات التجميل التي أجرتها.
شعرت الفنانة كورتني كوكس بعدم الرضا عن مظهرها وشكلها الذي تغير خلال السنوات الماضية، لذلك أصرت على أن تبدو أكثر طبيعية.
تحدثت نجمة مسلسل فريندز في لقاء صحفي عن عمليات التجميل التي لجأت إليها في الماضي لتحصل على مظهر أصغر، وما تلاها من شائعات تعرضت لها النجمة.
وقالت كورتني كوكس: ” هناك وقت يمر عليك تشعر بأنك تكبر وتقول لنفسك أنا أتغير ويبدو شكلي أكبر، إنني شعرت بذلك وكنت أطارد مرحلة الشباب، وأحاول أن أحتفظ بمظهري كشابة صغيرة لسنوات، ولكني لم أكن أدرك أنني عندما أفعل ذلك فإن ملامحي بالفعل تتغير، وفعلا أبدو غريبة، وذلك بسبب حقن وجهي وتناول عقارات التجميل، وهذا لن أكرره مرة أخرى”.
وأضافت النجمة: “هذه الفترة تحدث عني فيها الكثيرين، إنها هذه المرحلة في نظري تعتبر مرحلة جنون، وأعتقد أنني يجب أن اتوقف وألا أعود إليها ثانيةً”.
ويبدو من كلام كوكس نجمة مسلسل فريندز إنها غيرت وجهة نظرها في موضوع عمليات وعلاجات التجميل، حيث أنها عام 2017 صرحت في إحدى اللقاءات أنها تجد صعوبة في تقبل فكرة التقدم في العمر وخاصة أن هذا الأمر مربك في هوليود، ورشحت استخدام الحقن بالفيللر، وأوصت به كوسيلة لمقاومة التجاعيد التي تظهر في الوجه.
ولكنها عادت بعدها بسنوات قليلة تؤكد أنها تخلت عن فكرة الحقن بالفيللرز الذي قامت به من قبل وأنها الآن خالية من أي فيللرز، وأنها طبيعية مائة بالمائة وعادت مرة أخرى كما كانت من قبل، وأصبح جسدها لا يحمل أي مواد صناعية، أو أي حشوات تملأ أي فراغات في جسمها، والآن هي إنسان طبيعي مثل أي شخص آخر.
وأكدت أنها الآن تشعر بأنها أفضل وأكثر تقبلًا لنفسها عما سبق وتخلت عن جميع مخاوفها، وأصبحت أكثر تقبلًا لنفسها ولملامحها، والحياة أصبحت أكثر بساطة، ولم تعد تحمل عبء التفكير في السن والحرص على أن تبدو أصغر وأن تخفي عوامل الزمن وتجاعيده، بل بالعكس أصبحت متقبلة الفكرة وتحاول أن تجد ما يسعدها، وما يجعلها أفضل، بل وأصبحت تحب ملامحها وتحتضن نفسها وتحب شكلها الطبيعي الجديد، الخالي من أي حشوات أو مواد صناعية قد تعطيها سعادة مؤقتة، وفترة زمنية كاذبة، وعمر ليس حقيقي.
المصدر
[1]
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال