كيف أبدع محمد مصطفى في الرسم الجرافيتي ..صور
قبل 28 عامًا اكتشف محمد مصطفى أبو الحمايل، حبه للرسم، لم يكن وقتها مثل أقرانه بل كان مختلفًا، فقد كان يرسم رسومات تتخطى عمره.
كان أصدقاء “مصطفى” في تلك الفترة من العمر يعربون عن إعجابهم بتلك الرسومات وأيضًا المعلمين فموهبته كان محط اهتمام كبير ممن حوله.
تخرج الشاب الثلاثيني من المدرسة واستمر في طريقة دراسته حتى التحق بجامعة بورسعيد ليتخرج في جامعة بورسعيد بعد أن حصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ورغم دخوله تخصص مختلف عن الرسم لكنه قرر أن يتجه لدراسة الفن أيضًا ليستكمل طريقه الذي بداه من عمر الـ 6 سنوات فيما قادته موهبته لها.
بعد التخرج في الجامعة اتجه ابن محافظة دمياط إلى تأدية الخدمة العسكرية والذي ظلت لمدة عام بعدها توجه إلى دراسة الفنون التطبيقية بجامعة دمياط قسم ديكور وتصميم داخلي، ليتجه بعد ذلك لإعطاء كورسات الرسم في المراكز التعليمية الخاصة وكان يشارك في العديد من المسابقات التابعة لوزارة التعليم.
رسوماتخلال فترة الخدمة العسكرية لم يغيب الرسم عن عقل الشاب الثلاثيني، ليقوم بالرسم كلما سمحت له الفرصة من رسم أسوار الكتيبة وغيرها من الصور والتي جعلته يطور من مهارته في الرسم.
عندما كان “مصطفى” في عمر الـ 15 عامًا كان يعمل بورشة رسم على الأثاث وتعلم مهارات مختلفة للرسم على الأثاث من انتيك وغرف نوم وسفرة وتحف ليتقنها خلال أعوام قليلة، ما جعله يزيد من ثقل مهاراته.
لم يقف طموح الشاب الثلاثيني عند هذا الحد فقط، بل كان دائم الحرص على التطوير بشكل أكبر ليتصفح على الانترنت باحثًا عن كل ما عن الفن خاصة الفن التشكيلي وقراءة تأريخ الفن التشكيلي وأشهر الفنانين، ليقرر بعدها أن يكون فنانًا تشكيلاً.
كان من ضمن أنواع الرسم الذي يقوم بها “مصطفى” هو ارسم التابلوهات و خلال السنوات السابقة شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية التابعة لوزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ثم اتجه إلى الرسم الجرافيتي ع الحوائط وحتي الآن مستمر في القيام بذلك.
كانت عائلة “مصطفى” دائمًا التشجيع له في كل خطوة يخطوها والدته التي توفت قبل عدة سنوات ووالده الذي لا يزال يسانده حتى تلك اللحظات.
يحلم “مصطفى” السفر للخارج للعمل في الرسم الجرافيتي والتصميم ودراسة فنون بصورة متعمقة أكثر يكون أحد مشاهير الفن التشكيلي لا سيما بعدما تأثر بالفنان الشكيلي فان جوخ.
إقرأ أيضًا.. مراحل نشأة الفن التجريدي والمدرسة التكعيبية