444 مشاهدة
كيف فعلها تامر حسني .. صدقني لن تستوعب ما فعله
بعد النجاح الساحق لأغنية “قوم أقف وأنت بتكلمني” التي كانت كلمات وألحان تامر حسني وغناء بهاء سلطان ومن انتاج نصر محروس، طلب الفنان تامر حسني من صديقه بهاء سلطان أن يفاجيء منتجه نصر بأغنية جديدة من كلماته وألحانه يؤديها معه بهاء بعنوان يا ” يا عم سيبك” وهو ما رحب به للغاية بهاء سلطان.
وعندما علم تامر حسني بتواجد نصر محروس في مدينة الأسكندرية قرر تسجيل الأغنية في أحد استوديهاتها ومفاجأة صديقه ومنتجه بالأغنية الجديدة واتفق مع بهاء سلطان على موعد للتسجيل، وحجز الاستوديو وأرسل ديمو الأغنية لبهاء كي يحفظها.
وفي الميعاد المحدد وصل تامر حسني إلى الاستوديو ولم يصل بهاء سلطان.
تخيل نجم الجيل أن بهاء سيتأخر قليلا كعادته حينها فدخل إلى الاستوديو لتسجيل الأغنية لكن بعدما أنها بعد ٤ ساعات لم يصل بهاء سلطان.
تذكر تامر أنه اتصل تليفونيا بالمنتج نصر محروس ووعده بالمفاجأة في اليوم التالي على الغداء.
فأخذ يحاول الاتصال ببهاء سلطان المرة بعد الأخرى حتى رد بعد ساعة ليسأله تامر:
- أنت فين يا بهاء
- شكرا يا تامر يا حبيبي
- يا بهاء الأغنية
- وأنا كمان بحبك يا تامر
ثم يغلق بهاء الهاتف في وجه تامر ليتأكد أنه لن يأتي وأن النوم غلبه وعليه أن ينقذ الموقف.
أرجو أن تكون استمعت إلى الأغنية عزيزي القاريء وسمعت صوت الدويتو الرائع
لكن في الحقيقة بهاء سلطان لم يسجل تلك الأغنية نهائيا وعاد تامر إلى الاستوديو بصحبة مهندس الصوت وقام باعادة تسجيل الأغنية وقرر أن يسجل بصوته نفس صوت بهاء سلطان لهذا غنى كل “الواطي في اللحن” في الأغنية ليتمكن من غناء العالي بتقليد صوت بهاء.
وفي اليوم التالي عند عرض الأغنية على المنتج نصر محروس، أخبر تامر بأن بهاء تفوق عليه فيها، ليضطر نجم الجيل إلى اخباره بأنه أدى الصوتين.
لتغنيها فنانة أخرى في النهاية ويتحول اسم الأغنية إلى راجعلي ليه، وتمر السنين ويظل لدى بهاء سلطان تساؤل حول الجمهور الذي يطلب منه دائما غناء أغنية لم يغنها ولا يعرفها
عزيزي القاريء هل من الممكن أن تعاود الاستماع للأغنية مرة أخرى لتسمع الصوت
الكاتب
ما هو انطباعك؟
