هل قرار عودة تطبيق التوقيت الشتوي مناسبًا بالتزامن مع دخول المدارس؟

أدلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بآرائهم عن قرار رئاسة مجلس الوزراء بعودة تطبيق التوقيت الشتوي من جديد ابتداء من يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 لتتأخر الساعة مدة 60 دقيقة وتصبح الحادية عشرة مساء بدلًا من الثانية عشرة صباحًا.

وكان مجلس الوزراء، قد أعاد العمل بنظام التوقيت الصيفي المطبق حالي منذ أبريل الماضي بعد توقف دام مدة 12 عامًا؛ لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة.

ومن المقرر، أن يستمر العمل بالتوقيت الشتوي في مصر مدة 6 أشهر على أن ينتهي يوم الجمعة الأخيرة في شهر أبريل المقبل الموافق 26 أبريل 2024.

عودة تطبيق التوقيت الشتوي

تباينت آراء المواطنين على قرار عودة هذا التوقيت بين مؤيد يسعد بعودته وتطبيقه من جديد خاصة مع دخول المدارس ومعارض يرى أن التوقيت الصيفي ومواعده يناسب العاملين؛ لعدد ساعات النهار الطويلة والإحساس بطول اليوم.

قال حساب باسم “أبو حسن محمود” عبر موقع “فيس بوك”: “لابد من تغيير التوقيت حرصًا على أبنائنا وبناتنا الطلبة آل عندهم محاضرات الساعة الثامنة صباحًا بيسافروا من أماكن بعيدة لأنهم كده بيخرجو من بيوتهم قبل الفجر علشان يلحقوا المحاضرات”.

قال حساب باسم “عبير محمد”: “ياريت يخلو التوقيت ده عالطول”، وحساب آخر باسم “شيرين صفوت”: “المفروض يغيروا التوقيت الصيفي علشان المدارس”.

فيمَا أضافت “ندى سامح”: “التوقيت الصيفي بالنسبالي أحسن من الشتوي لأن عدد ساعات النهار طويلة وكنت بحس بطول اليوم وخصوصا وأنا خارجة من الشغل كنت بشوف النهار”.

وأيدت رأيها “سلمى محمد” قائلة: “بكون سعيدة لما كنت بشوف صلاة العشاء بتأذن الساعة 9 لأن كنت بحس أن اليوم طويل وكمان وأنا راجعة من الشغل الساعة 8 ولسه شايفه الدنيا بتضلم”.

فيمَا اختلف معهم “مصطفى أبو بكر” قائلًا: “مع دخول المدارس الطلبة هتحتاج تنزل بدري علشان تلحق مدرستها وده مش هينفع نهائي في ظل تطبيق التوقيت الصيفي”.

مميزات التوقيت الشتوي

إقرأ أيضا

كيف تنعكس الألوان على الحالة المزاجية لدى الإنسان؟

تتعدد مميزات تطبيق التوقيت الشتوي خصوصًا مع دخول فصل الشتاء وبداية العام الدراسي الجديد، التي تتمثل في تقليل استخدام الكهرباء خلال ساعات الصباح الباكر؛ للاستيقاظ من النوم بعد شروق الشمس دون الحاجة لاستخدام الكهرباء، وتجنب اللجوء إلى استخدام وسائل التدفئة مثل المكيف والدفايات الكهربائية إذ ترتفع درجات الحرارة مع شروق الشمس لتخفف من شدة البرودة.

كما يقلل أيضًا من حوادث السير، ويساعد على زيادة الطاقة الإنتاجية لدى الفرد، وينعكس بشكل إيجابي على الطاقة الاستيعابية للطلاب في المدارس شتاء فالجميع يذهب إلى عمله عقب شروق الشمس، بالإضافة إلى أنه يعمل على نشاط المخ أثناء الاستيقاظ.

اقرأ أيضًا.. التوقيت الصيفي والشتوي .. كيف فكر بنجامين فرانكلين في إطالة النهار