لأول مرة في التاريخ مؤتمرًا صحافيًا للربورتات مخصص لتلقي أسئلة الصحافيين
في واقعة هي الأولى في التاريخ إذا أقيم مؤتمرًا صحافيًا للربورتات مخصص لتلقي أسئلة الصحافيين ضمن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في مدينة جنيف السويسرية، يومي الخميس والجمعة.
ولم يكن الحضور في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي مقتصرًا فقط على البشر بل كان الحضور الأبرز هو للربورتات، حيث حضر 5000 شخص، و8 روبوتات اجتماعية وأكثر من 20 روبوتًا متخصصًا، لأول مرة جميعهم تحت سقف واحد.
وكان من بين الروبوتات المشاركة في الحدث هم الذين يتمتعون بمهارات تقديم الرعاية مثل “نادين”، التي تحاكي العواطف وتتذكر الأشخاص والروبوت “صوفيا” أول روبوت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وعرضت الروبوتات قدرات تتراوح بين مكافحة الحرائق وتقديم المساعدات لتوفير الرعاية الصحية والزراعة بشكل مستدام.
وتسعى أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، لتحسين حياة الإنسان وكوكب الأرض بحلول عام 2030، وفقًا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.وتعتمد وكالات الأمم المتحدة بالفعل الذكاء الاصطناعي مثل استخدام مشروع HungerMap التابع لبرنامج الأغذية العالمي، والذي يجمع البيانات من أجل تحديد المناطق التي تنزلق نحو الجوع، هذا بجانب العمل على تطوير شاحنات تعمل بالتحكم عن بعد لتوصيل المساعدات الطارئة في مناطق الخطر.
ومن جانبها، قال فريدريك ويرنر، رئيس المشاركة الاستراتيجية، في مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات: “إن الفكرة من مشاركة الروبوتات تتمثل في عرض قدراتهم وفرصهم وتحدياتهم لبدء حوار عالمي حول الروبوتات من أجل الخير.. الروبوتات قد تنطلق في السنوات الخمس المقبلة بنفس الطريقة التي وصل بها الذكاء الاصطناعي التوليدي وراء الروبوتات مثل ChatGPT من OpenAI هذا العام”
وشمل الحدث محادثات من قادة الفكر، بجانب عروض توضيحية لأجدد حلول الذكاء الاصطناعي وذلك بدعم من المجتمع الدولي للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام.
كما تتضمن عروضًا وأعمالا فنية مستوحاة من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك العروض الأولى العالمية لأداء الطبول بالذكاء الاصطناعي.
و استضاف الحدث شركات ناشئة من جميع أنحاء العالم، من أجل إيضاح ما هي حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
إقرأ أيضًا.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الاعلامين والصحافيين؟