2٬861 مشاهدة
لم تكن عانس أبدًا لكنه نبل الأخلاق .. عن خفيفة الظل سناء يونس
لم تحظى سناء يونس بأن تكون ضمن نجمات الصف الأول لكن بخفة ظلها والكاريزما الخاصة بها جعلتها متميزة بأدائها في الكثير من الأعمال الفنية التي تركتها وبموهبتها على المسرح من خلال مسرحية “سك على بناتك” حيث جملها الشهيرة “أنا مالي ومال الجواز ما انا كنت قاعدة هنومة متستتة ع الأخر” وبخفة دمها المعتادة هناك جملة أخرى ” فجأة مسك إيدي وقال إيه بيعديني”و” داعية عليه من قلب مؤمن.
مازالت سناء يونس في العقل والقلب بافيهات وجمل خفيفة الظل لازال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلوها بعد ان كانت قد رسخت في عقول جمهورها ومحبيها فقط لكن عادت كلمات سناء جميل مرة أخرى بين الشباب بإفيهات عابرة للزمن يتداولوها عبر الميمز والكوميكس لتعيد الأذهان إلى الفنانة التي بدأت عملها بفرق المسرح الحر في شبابها وكان اكتشافها الحقيقي على يد الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس حيث قدمت 40 فيلمًا سينمائيًا.
وكالعادة الموهوبين قليلي الحظ في تناسى من الجمهور موهبتها وكعادة نجوم الفن الذين يعانون بشكل مفرط في اقتحام حياتهم الشخصية وتكون عرضة لتشبيكها في الأعمال السينمائية لذا لقبت الفنانة سناء يونس بـ” عانس السينما المصرية” زظلت لسنوات عديدة ينظر لها الجمهور على انها تلك الممثلة التي لم تتزوج لانها لا تمتلك معايير الجمال والانوثة التي يراها في نجمات السنما متانسين ما قدمته من كوميديا رفيعة المستوى.
إقرأ أيضًا…
بروفسير مهذب السلاموني.. أظرف وأذكى زعيم عصابة يمكنك أن تقابله
يقول الكاتب محمد طعيمة في حوار صحافي معه كانت قد بثته فضائية Ten الفضائية:” إن الفنانة سناء يونس في شخصيتها الأصلية تميل إلى الجدية ولا تضحك كثيرًا ولم توافق على استكمال احدى الحوارات الصحافية معها نظرًا لان المحاور أراد اقتحام حياتها الشخصية إلا أنها ردت عليه قائلة: “لو سمحت انت جاي تعمل معايا حوار عشان الفيلم.. حياتي الشخصية ملك ليا انا لوحدي”
التقت الفنانة سناء يونس أستاذها الفنان محمود المليجي في مسلسل “ظلال السنين” واثناء تصويره نشأت بينهما علاقة صداقة ثم تقابلا في عمل مسرحي بعنوان “عيب يا انسة” وفي تلك الفترة كان المليجي متزوجًا من السيدة علوية جميل وفي نفس الفترة طلب المليجي يد سناء يونس للزواج لكن خوفًا على مشاعر زوجته اتفقا على أن يكون زواجهما سرًا ولم يعلناه إلا أن لقب “عانس السينما” ظل مستمرًا معها.
كانت الفنانة الراحلة مثالا لما يقال إن “النهايات أخلاق” ففي موقفًا اظهر نبلها وكرم أخلاقها لم تذهب الفنانة الراحلة سناء يونس بعد وفاة زوجها الفنان محمود المليجي لتطلب إرثها وحقها الشرعي حتى لا تعلم زوجته بتلك الزيجة حفاظًا على العهد السابق بينها وبين أحد أبرز الممثلين المصريين على الإطلاق محمود المليجي.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
