لو صاحبي إيموجي هيكون إيه؟ !
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الإيموجي رموز تعبيرية على الهواتف تعبر عن شعور إنساني ما، ربما يكون الأمر مضحك حينما نشبه أصدقائنا بتلك الرسوم الإلكترونية، إلا أنها ملهمة ومعبرة عن العواطف التي نراهم بها في غالبية الوقت.
ولمّا كان من الصعب وصف صديق واحد بإيموجي كوني شخصية اجتماعية ولدي من الأصحاب الكثير قررت أن أتحدث عن “الشلة اللي أنا منها” وأصف كل شخص منهم بإيموجي من لوحة هاتفي حسب شخصياتهم وتعاملاتهم اليومية ومواقف حياتهم.
الإنسان حالة من العواطف المتغيرة لاعتبارات ومؤثرات وعوامل داخلية وخارجية، ولمّا كان الإنسان ملهم لأغلب الأشياء، فاستخدم المبرمجين رموز من وحي الحركات التعبيرية الإنسانية تصف مشاعر الإنسان خلال المحادثات الكتابية.
لو إيمان محمد إيموجي؟
إيمان محمد صديقتي التي التقيتها أول مرة في الجامعة، ثم استكملنا الحياة معًا بتفصيلها وحكاويها ومغامراتها، إيمان من الشخصيات التي يمتلئ قلبها حبًا، تقوم بدور الأم الحنون” عبلة كامل في نفسها”.
والرمز التعبيري لها رمز الوجه المبتسم المحمر خجلًا ويحيط به ثلاث قلوب حمراء، يعبر عن السعادة والفرح والحب للعلاقات الخاصة بين الطرفين، فهي كتلة حب يمشي على قدمين.
أحمد راغب .. إيموجي
أحمد راغب من أصدقاء الجامعة المثقفين الملهمين في أوقات كثيرة، يحب الشعر والكتابة، صدر له ديوان شعري في العام الماضي، “أحمد” طوال الوقت وبلا أي مناسبة يرفع إحدى حاجبيه مع نظرة سخرية حتى لو كان الموضوع مهم، أشبه بالصورة الشهيرة للفنان” حمدي الوزير”، لتكون المحصلة في النهاية سيريالية لا تمت لواقعه كونه مثقف وساخر بصلة .
أعطيت “راغب” رمز تعبير وهو الوجه ذو حاجب مرتفع، الذي يعبر عن مجموعة مختلفة من المشاعر بما في ذلك الشك أو القلق أو الاستفزاز أو المفاجأة الطفيفة أو التفكير أو الظهور بمظهر غريب.
آية عبد الفتاح إيموجي
آية عبد الفتاح صديقتي الناضجة شريكتي في المدينة الجامعية وشريكة دراستي من الليسانس إلى الماجستير، آية تمتلك الجرأة القوية والشجاعة الفريدة، تحب الحياة كما هي، أرى فيها الصديق المتفهم المطمئن المريح.
بخلاف كل تلك الصفات فهي تمتلك لا مبالاة شديدة، وترفع شعار ” عادي” الحياة لا تستدعي التوتر، الحياة أبسط من أن نحمل همومها المقدر سيكون، لذا أعطيتها رمز يدل على المبالاة.
رحمة عمر .. إيموجي
رحمة عمر الكائن حساس وشديد التأثر بكل ما هو حلوة، شاعرية بطريقة مفرطة، تبكي وتفرح لأبسط الأشياء، تشاركني الهدوء وحب أم كلثوم، والجانب الذي يشعر بك دون أن تتحدث، ملكة الأناقة والدلال، إذا صنعت لها ولو شيء قليل تشعرك بالامتنان مدى الحياة
أحب أن أعطيها رمز تعبيري وهو الوجه المبتسم السعيد بفم مفتوح وقلوب حمراء، هذا الوجه الذي يعبر عن العاطفة والإعجاب والامتنان وهو من أكثر الرموز الرومانسية .
ماذا لو عز صديقي المتوحد إيموجي
عز شخصية درامية لا يعرف ماذا يحدث لا يعرف أحاسيسه بشكل واضح، يحتاج دائمًا إلى صورة أكثر وضوحًا لحياته، يحتاج لوضوح تفاصيل يومه المختبئة خلف زحام يومه، يحتاج إلى لمحة إغاثة كل يوم عن الأشياء التي ساقها الحظ لتكون قريبة منه، وهذا يحتاج إلى صبر وجلد.
عز الدين تنطبق على حياته قول ” وديع سعادة“:” الأكثر جمالاً بيننا، المتخلّي عن حضوره.. التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده. جمالاً في الهواء بغياب صوته. صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة. الأكثر جمالاً بيننا: الغائب
قاطعُ المكان وقاطع الوقت بخفَّةٍ لا تترك للمكان أن يسبيه ولا للوقت أن يذرّيه.
لو صاحبي إيموجي .. هدير هشام
هدير هشام رفيقة العلم والحياة، فهي رفيقة الدراسات العليا الذي أتعلم منها كثيرًا أمور العلم ومسائله وفروعه، هدير مع أنها فريدة في العلم والتعلم الأكاديمي، إلا أنها تمتلك من الفطرة بحيث لا تستطع التعامل بشكل كافي مع أمور الحياة العادية.
تمر بيننا المواقف الكثيرة، تأخذ كل موقف بابتسامة سمجة، تشعرك وكأن الموقف لا يستدعي، لذلك قررت أن اختار لها الرمز التعبيري الذي يعبر عن الابتسامة العريضة مع ظهور قوي للأسنان .
مقال للمرح والمداعبات بيني وبين أصدقاء الجامعة، فهم لروحي شمعة وسط الظلام الدامس الذي يحيطنا وورود وسط أشواك الحياة البائسة التي نعيشها.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال