همتك نعدل الكفة
1٬395   مشاهدة  

ما زالت على قيد الحياة.. بيفرلي أليت الممرضة التي تستمع بقتل الأطفال والأطباء

بيفرلي أليت


 

يُقال أن من يعملون في المجال الطبي أطباء كانوا أم ممرضين هم ملائكة الرحمة، لكن يجب ألا تنخدع بهذه المقولة، فلكل قاعدة شواذ فهناك ممرضة أطفال بريطانية تحولت إلى سفاحة وأصبحت من أشهر السفاحات على مستوى العالم، وهي بيفرلي أليت، البريطانية التي لها تاريخ طويل من القتل وما زالت حتى هذه اللحظة على قيد الحياة.

 

“طفولة بيفرلي”

 

عاشت بيفرلي طفولة حزينة، والدتها ماتت أثناء والدتها، وكبرت الطفلة وترعرعت في حضن أبيها، إلا أن طفولتها على الرغم من وجود أبيها كانت قاسية بشدة، فالأب لم يهتم بأي شيء يخص ابنته، كان يكترث فقط للخمور التي يشربها، و تصرفاته العنيفة تجاهها، حيث كان يعتدي عليها جنسيا، وفقًا لما قالته بيفرلي، التي جعلت مقاطعة لينكونشير التي نشأت فيها مليئة بالدماء، حين عملت ممرضة في المستشفى التي توجد في المقاطعة.

 

“بيفرلي المراهقة”

 

مع بداية دخول بيفرلي مرحلة المراهقة توفى والدها نتيجة تناوله الكحول بشراهة، فتزوجت من جارها الذي كان يكبرها بـ 10 سنوات، وكانت بيفرلي آنذاك تبلغ من العمر 17 عامًا، ووجدت في منزل زوجها كل ما تريد من متطلبات الحياة الأساسية، فسرعان ما قررت الدراسة في كلية التمريض.

 

“بداية أزمة بيفرلي”

 

مع بداية العام الثاني لزواجها، أنجبت بيفرلي مولودتها، وكانت تعيش حياة سعيدة جدًا، حتى حلّ العام الثالث ورحل عنها زوجها، ثم أعقب ذلك وفاة طفلتها بمرض طبيعي، إلا أن بيفرلي حزنت حزنًا شديدًا ليس كحزن أي أم توفى طفلها، بل رأت أن الأطباء كانوا يستطيعون إنقاذ حياة ابنتها لكنهم لم يفعلوا، فبدأت أزمة نفسية لدى بيفرلي، وهي حالة الغضب والكره لكل طبيب ولكل طفل أيضًا، فكيف يعيش جميع الأطفال وتموت طفلتها فقط.

 

“بداية جريمة بيفرلي”

 

ارتكبت بيفرلي مجموعة جرائم جميعها لا يستطيع أن يصدقها عقل، لكن أول هذه الجرائم كانت في فبراير 1991، حيث كتمت بيفرلي أنفاس طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وتبرر بيفرلي فعلها الإجرامي بأنه انتقامًا لوفاة طفلتها وتخاذل الأطباء في إنقاذ طفلتها، حيث استغلت عملها كممرضة وأخذت تقتل عدد كبير من الأطفال مستغلة مهنتها، فعقب قتلها لأول طفل، توالت جرائمها تجاه الأطفال بشكل بشع.

 

إقرأ أيضًا…كيف خدعت المخابرات السعودية وزارة الدفاع الأمريكية في معركة الصواريخ أرض – أرض؟

 

“سقوط بيفرلي”

 

في نهاية عام 1991، كانت نهاية بيفرلي أليت ففي أثناء تحضيرها لجريمة قتل جديدة تجاه أحد الأطباء، شاهدتها زميلتها في العمل وتُدعى “جازمين”، لاحظت تحركاتها بأسلوب مخيف حاملة الوسادة لتكتم أنفاس أحد الأطباء، وما كان من الممرضة سوى الصراخ بطريقة هستيرية بصوتٍ عالٍ حتى تجمع العاملون في المستشفى وشاهدوا بأنفسهم ما كانت تفعله بيفرلي، واستطاع صراخ الممرضة أن يكتب حياة جديدة للطبيب الذي كاد أن يقتل لولا صراخ زميلتها.

 

“ذكاء بيفرلي ينقذها من حبل المشنقة”

 

على الفور؛ استدعى الأطباء والعاملون بالمستشفى الشرطة لإلقاء القبض على بيفرلي أليت وبالفعل حدث ذلك، وحين جاء موعد محاكمتها، أتقنت بيفرلي تأدية دور المجنونة رغم كونها غير ذلك، لتفلت من حبل المشنقة بذكائها وإدعائها، حيث حكمت المحكمة بإيداعها في مصحة نفسية لتظل تحت الإشراف، وما زالت بيفرلي على قيد الحياة حتى الآن داخل المصحة النفسية.

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
2
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان