متحف المتروبوليتان للفنون يدعم المركزية الأفريقية
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
من وقت لآخر، يقيم متحف المتروبوليتان للفنون معارض على سطحه لتسليط الضوء على الفنانين. هذا الشهر تم دعوة الفنانة لورين هالزي لإقامة معرض خاص بها. كان اختيارها لهذا المعرض هو مبنى من الطراز المصري القديم للمعابد يزينه الجرافيتي وأربعة تماثيل شبيهة لأبو الهول. لكنها غيرت ملامح تماثيلها لملامح أفريقية في حلقة جديدة من المركزية الأفريقية. كما صور الجرافيتي الموجود على الحوائط أمريكيين من أصل أفريقي.
صرحت لورين هالزي بأن وجوه التماثيل تلك هي وجوه عائلتها ووصفت عملها بأنه يعكس “اهتمامي بخلط الروايات من جنوب وسط لوس أنجلوس المعاصر مع تلك التي تم استحضارها في العمارة الفرعونية القديمة”. كما قالت أن مجموعة الآثار المصرية في متحف المتروبوليتان للفنون ومسلة كليوباترا في نيويورك كانوا من مصادر إلهامها.
كما قال أبراهام توماس٬ أحد أمناء المتحف: “هذا المشروع الذي أعدته لورين هالزي والذي يبدو وكأنه سفينة فضاء أفروفوتورية مصرية قديمة قد هبط للتو هنا على سطح المتحف. تأثرت لورين بشدة بمجتمعها في جنوب وسط لوس أنجلوس. تتعامل مع القضايا الحاسمة حول النشاطية المدنية والتحسين لإنشاء هذا النصب التذكاري لمجتمعها والحاوية المعمارية لأرشيف المجتمع وتاريخه.”
ليست هذه المرة الأولى التي يدعم فيها متحف أمريكي المركزية الأفريقية ففي 2018 كتب الحساب الرسمي لمتحف بروكلين: “يمكن تتبع الإبداع الأسود إلى آلاف السنين. كان المصريون القدماء شعبًا أفريقيًا ظهر لأول مرة في وادي النيل بحلول عام 4000 قبل الميلاد وخلق ثقافة مميزة.”
Black creativity can be traced back thousands of years. Ancient Egyptians were an African people who first appeared in the Nile Valley by 4000 B.C.E. and created a distinctive culture. [Thread] #bhm pic.twitter.com/fGCFOpsd05
— Brooklyn Museum (@brooklynmuseum) February 9, 2018
كما أنها ليست المرة الأولي التي يتورط فيها متحف المتروبوليتان للفنون في قضية مثيرة للجدل متعلقة بمصر. ففي سبتمبر 2022 استولى المدعي العام لمنطقة مانهاتن على ستة قطع أثرية بعد انتشالها من المتحف. كان ذلك خلال التحقيق في تهريب الآثار المصرية إلى الولايات المتحدة وفرنسا. كذلك تورط الرئيس السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز في هذه القضية.
كما كانت صورة لكيم كارداشيان في 2018 خلال “الميت جالا” التي تقام في المتحف وراء اكتشاف مكان تابوت نجم عنخ المسروق. حيث كان التابوت معروض في المتحف.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال