2٬744 مشاهدة
مسلسل حارس القدس “دراما تاريخية ذات إيقاع هادئ قليلاً وعيبين في 4 حلقات منه”
لم تخلو مسلسلات رمضان من الأعمال التاريخية لهذا العام حيث يجيء مسلسل حارس القدس الذي يتناول سيرة المطران هيلاريون كبوجي أو كابوتشي كما يسميه السوريون، ويقوم ببطولته الفنان السوري الكبير رشيد عساف.
ماذا قدم المسلسل في 4 حلقات ؟
خلال 4 حلقات لم تأتي سيرة فلسطين إلا قليلاً، فالحلقة الأولى تبدأ عام 2016 من روما حين يتم إبلاغ المطران بأن حلب تحررت من الإرهابيين.
واتسمت الحلقة الأولى بوفرةٍ من مشاهد الفلاش باك للعام 1934 حيث استعراض حياة الطفل جورج (المطران كابتوشي) وتأثره من اعتقال الفرنسيين المحتلين لأستاذه خليل.
بينما في الحلقة الثانية من مسلسل حارس القدس تستعرض الصداقة بين المطران كابتوشي ومساعدته منتهى حيث يطلب منها المطران الرجوع إلى لبنان ثم يصله خبر أن الشرطة الإيطالية تبحث عنه ويتذكر المطران فترة اعتقاله مع صديقه سرحان.
أما الحلقة الثالثة فكانت أغلبها فلاش باك حيث طفولة وشباب جورج (كابوتشي) وذهابه لأستاذه خليل من أجل تضميد جراحه وبعد ذلك يعلن جورج انضمامه للكنيسة من أجل أن يكون كاهنًا.
وفي الحلقة الرابعة يسافر الشاب جورج (كابوتشي) إلى لبنان حيث الالتحاق بدير الشير في لبنان، ثم يتم الباك إلى عام 2016 والتي استعرضت موقف كابوتشي من الربيع العربي حيث هاجمه هجومًا عنيفًا وانتقد الإرهاب في سوريا.
تقييم الحلقات الأربعة
يلاحظ في حلقات مسلسل حارس القدس الأربعة إغفاله للشق الفلسطيني واهتمامه بمسائل حلب والتي هي حتى الآن محور المسلسل وليس فلسطين، في تأييد واضح للرئيس السوري بشار الأسد وعدم اهتمامه بما يتعلق بشأن مخيم اليرموك.
اقرأ أيضًا
تترات مسلسلات رمضان .. غياب الكبار يعلن انتهاء زمن التترات الجميل
العيب الآخر هو أن المسلسل موجه بشكلٍ فج ودون موضوعية ويؤكد على ذلك مؤلف المسلسل الذي قال «مديرة المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، التابعة لوزارة إعلام النظام السوري، ديانا جبور هي من اتصلت بي إثر وفاة المطران كبوتشي في يناير 2017 وطلبت منه كتابة المسلسل، وقبلت لكني اشترطت أن يكون باسل الخطيب هو المخرج».
ربما للسببين السالف ذكرهما باتت نسبة مشاهدات المسلسل صادمةً لدى كثيرين خاصةً وأن شخصية المطران كابوتشي عليها إجماع عربي كبير، بينما نسب مشاهدات الحلقات تترواح بين 20 إلى 60 ألف مشاهد عبر قناة الظفرة على يوتيوب.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
